اقتصاد

نائب البيجيدي امكيكي يرسم صورة وردية لقطاع سياحي متأزم بأكادير

رسم برلماني أكادير المنتمي لحزب العدالة والتنمية صورة وردية لقطاع السياحة المتأزم بأكادير، وتطرق النائب امكيكي إلى المشاريع السياحية بالمنطقة، وهي في الغالب مشاريع متوقفة أو معطلة أو متعثرة، كمشروع تاوانزا للمستثمر المصري الذي توارى عن الأنظار، وكذا بطء الإنجازات على مستوى مشروع تاغازوت، بالإضافة إلى تقادم جل الوحدات الفندقية بأكادير، وضعف الربط الجوي السياحي وغيرها من مشاكل السياحة بعاصمة سوس.

واستند امكيكي في رسم صورته الوردية عن قطاع السياحة بدراسات خارجية تغفل الكثير من الحيثيات المرتبطة بتعثر الصناعة السياحية بمدينة أكادير، وخاصة السياحة الداخلية، وذلك بفعل ارتفاع أثمان الخدمات الفندقية وإعطاء أهمية كبيرة للسائح الأجنبي عكس المحلي، بخلاف قطاع السياحة بمراكش حيث يحاول أرباب الفنادق بالمدينة تشجيع السياحة الداخلية عبر وضع تسعيرات جد محفزة.

يشار أن المشروع السياحي الذي يستهدف العائلات والذي فوتته وزارة السياحة للمستثمر المصري صاحب “مجموعة عامر”، والذي قال امكيكي أنه سيوفر فضاء مناسبا لتشجيع السياحة الداخلية، مازال متوقفا وذلك بعد أن اختفى المستثمر المصري وترك المشروع عالقا، بعد أن فوتت له إحدى المؤسسات التابعة لوزارة السياحة عشرات الهكتارات ضمن منطقة جميلة جدا قبيل منطقة أورير وبمحاذاة القصر السابق لولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز.

وحسب مصادر مطلعة لـ “مشاهد.أنفو” فإن المستثمر المصري المذكور يحاول من خلال التماطل في إنجاز المشروع، أن يبحث عن مشتر جديد في إطار المضاربة العقارية، وهو نشاط ريعي معروف به هذا المستثمر، كما تساءلت ذات المصادر كيف أن السلطات المغربية لم تنتبه إلى هذا المعطى عندما قامت بتفويت عشرات من الهكتارات في منطقة سياحية إستراتيجية دون أن تتعرف بشكل كاف ودقيق على هوية ونشاط المستثمر.

امكيكي وواقع السياحة بأكادير

[vsw id=”XaRouO1knGs” source=”youtube” width=”615″ height=”344″ autoplay=”no”]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *