في اتصال مع “مشاهد.أنفو” أكد رشيد بوزيت عضو اللجنة الإدارية للإتحاد الإشتراكي أن مؤتمر الشبيبة الإتحادية الأخير عرف عدة خروقات وتزوير فادح لإرادة المؤتمرين بغية خلق لجنة مركزية على المقاس وإقصاء مجموعة من الفعاليات الشبابية.
وأضاف أنه يطالب، بصفته عضو اللجنة الإدارية للحزب، رئيس اللجنة الحبيب المالكي بفتح تحقيق شفاف ونزيه حول الأحداث الدامية التي عرفتها الجولة الأولى من المؤتمر، وما أعقب المؤتمر من تزوير في جولته الثانية.
وانتقد رشيد بوزيت إقدام رئاسة مؤتمر الشبيبة على إلحاق مجموعة من الكتاب الجهويين للشبيبة الإتحادية، واعتبر هذا الإلحاق وسيلة لامتصاص غضب مجموعة من مناضلي الشبيبة الإتحادية في عدة مناطق بالمغرب، معتبرا أن هذه الخطوة دليل قاطع على الخروقات التي وقف عندها مناضلي الشبيبة الإتحادية في حينها.
ومن جهة أخرى، صرح يونس جاوي الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية بالدارالبيضاء لـ “مشاهد.أنفو” أنه غير معني ببلاغ رئاسة المؤتمر، وأنه يرفض طريقة إلحاقه باللجنة المركزية، مؤكدا أن هذه الخطوة ليست إلا وسيلة لكبح غضب الشباب الإتحادي من التزوير الذي لحق انتخابات اللجنة المركزية للشبيبة الإتحادية.
ومازالت تتداعيات نتائج اللجنة المركزية للشبيبة الإتحادية تلقي بظلالها على النقاشات الإتحادية خاصة في منتديات التواصل الإجتماعي، وصلت إلى حد اتهام إدريس لشكر بمحاولته خلق جيل من الضباع والأتباع ومحاولة إقصاءه كل الطاقات الشبابية.
وكان لإصرار شباب الإتحاد الإشتراكي المنتمي لسوس على اللجوء إلى صناديق الإقتراع والإبتعاد عن التوافقات ضد قرار إدريس لشكر والمكتب الوطني السابق، وهذا الموقف الذي اتخذه شباب سوس في الجولة الأولى من المؤتمر كان له التأثير المباشر في إقتصاء هذه الأسماء التي كان من المنتظر أن تصل إلى قيادة الشبيبة الإتحادية.