متابعات

بوعشرة: شباط ولشكر وبنشماس يصنعون البهتان

قال برلماني البيجيدي ورئيس بلدية الدشيرة الجهادية رمضان بوعشرة في مقال له عممه بمناسبة مناقشة حصيلة حكومة بن كيران بالبرلمان من طرف المعارضة:

“أتعجب أحيانا حينما أرى ةأسمع “زعامات” أو زعماء فوق المنصات يتداولون في أمر العامة بل في الحقيقة يصنعون الباطل والبهتان، لتضليل الناس بوجه مكشوف، وبخطاب الصقة وبلا استحياء، ذلك هو شأن زعيم حزب الاستقلال حينما طلع علينا يوم الاثنين أثناء رده على حصيلة الحكومة، وذهبت به الوقاحة إلى اتهام رئيس الحكومة بربط علاقة مع الصهاينة.

بالله عليكم أيجهل أحد منكم تاريخ عبد الإله بنكيران النضالي في القضية الفلسطينية، أيمكن أن نقارن شباط وبنكيران في النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان وقضايا الانسانية جمعاء (القضية الفلسطينية، البوسنة والهرسك..).

فبدل أن يركز في مضمون الحصيلة، ذهب وتاه في متاهات بعيد عنها ولا غرابة في ذلك فقد أن سبق أن اتهم الحكومة بأخونة الدولة وسيطرة نظام الاخوان الملسمين وغلبة ما يسمى بالاسلام السياسي.

من جانب آخر حاول شباط أن يبخس من مجهود الحكومة غاضا الطرف عن مسؤولية حزبه عن ثلاث أرباع مدة نصف الولاية، وهنا أتذكر مذاكر رئيس الفريق الاستقلالي في مناقشة قانون المالية 2012/2013، حين قال بأن هذه الحكومة أتت في سياق عالمي اقتصادي وسياسي واجتماعي صعب، ومتقلب وأن هذه الحكومة ساهمت في الاستقرار، وأن أسعار البترول ازدادت بشكل صاروخي، وهو نفس ما اعتمده رئيس الحكومة في عرضه للحصيلة، فكيف لشباط اليوم أن ينفي ذلك ويتهم رئيس الحكومة بالتذرع بلازمة الاستقرار، متناقضا مع زميله ورئيس فريقه، الذي من المفروض أن يتناغم معه في الخطاب.

نأتي لصاحبنا ادريس لشكر صاحب التيارات المتشاكسة، الذي حاول الاستخفاف بمنجزات الحكومة، واعتبارها الحكومة التي زادت على الضعفاء، ضاربا المثال بالكازوال، الذي ارتفع ثمنه بـ 2.70، لكنه تناسى تصريح نائب ريس مجلس النواب وعضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية عبد العالي دومو، الخبير الاقتصادي والذي صرح في اللجنة المالية أن أكبر تاريخي اقترفته الحكومات السابقة التي تولى فيها حزب لشكر مسؤولية تدبير الشأن العام، أن قرار المقايسة الذي عطلته الحكومات السابقة كان جرما في حق المغاربة، فكيف بعدما طبقته هذه الحكومة، تُتّهم بالتطاول على القدرة الشرائية للمواطنين.

أحس فعلا بالشفقة على المواطنين الذين يستهلكون من هذا الخطاب.

بنشماس الذي تحدث باسم باقايا العهد البائد حاول بدوره رغم إعداده الجيد لرده، على الحصيلة المرحلية للحكومة، واستعانته بخبراء مختصين في تحرير الخطابات السلبية، طارحا عدة أسئلة، على بعض المفردات والمصطلحات التي يستعملها رئيس الحكومة، لكن ونسي أو تناسى دور حزبه في التحكم في الحياة السياسية، وما أفرزه من نتائج سلبية، على الوضع السياسي، ما سبب في احتقان اجتماعي ولا أدل على ذلك إلا محاولته، البئيسة لتكوين تحالف جمع فيه ثمانية أحزاب لمواجهة حزب العدالة والتنمية، في عز الحراك الديمقراطي.

لقد كان للشكر كلمة تاريخية بوصف حزب بنشماس بالوافد الجديد، ونبه لخطورته على المشهد السياسي وبتعليق الوزير المكلف بالعلاقت مع البرلمان سعد العلمي، أمام القنوات التلفزيونية العمومية، بخطور هذا الحزب الغريب، المستند على الدولة.

ألا تكفي شهادة أصدقاء اليوم على ما اقترفه هذا الحزب من أخطاء، قاتلة في حق هذا الوطن، الذي نصحه رئيس الحكومة بحل نفسه، وإعادة بنائه على أسس ديمقراطية وأساليب نظيفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *