آخر ساعة

الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب ينظم دورة تكوينية بأكادير

ينظم الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب، بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، و بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الإتصال بأكادير، الجامعة الوطنية للإعلام وحقوق الإنسان، تحت شعار: “الإعلام وحقوق الإنسان: الوضع الحالي والبديل المهني”، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 31 أكتوبر إلى غاية 03 نونبر 2014، بقاعة رياض النخيل بمدينة الدشيرة الجهادية، عمالة إنزكان أيت ملول.

وتأتي هذه المبادرة المتميزة من منطلقات عديدة وعلى رأسها تفردها بجمع أزيد من 150 شاب إعلامي وإعلامية، فضلا عن سعيها لتحقيق هدف استراتيجي يتمثل في رفع الكفاءة، وتعزيز مهارات الصحفيين الشباب على ضوء المرجعية الدولية للحريات وحقوق الإنسان، وكذا تعزيز هذه المهارات في صفوف جمعيات المجتمع المدني والنشطاء الشباب في مجال الحريات و الديمقراطية.

وستتميز أشغال هذه الجامعة بتنظيم لقاءات وجلسات علمية وكذا ورش العمل حول مواضيع الإعلام والديمقراطية وحقوق الإنسان موجهة أساسا للإعلاميين الشباب، هذه الفئة التي يراهن عليها الإتحاد لدعمهم وتقوية قدراتهم بهدف خلق نواة الفاعلين الإعلاميين، لكون هذه الفئة تشكل رصيدا من الكفاءات لتأسيس شبكة قوية و متمكنة للدفاع عن حقوق الإنسان بواسطة إنتاجاتهم الإعلامية.

ويتضمن جدول أعمال الجامعة، جلسة افتتاحية حول موضوع: “الإشكاليات المهنية في تناول وسائل الإعلام لقضايا حقوق الإنسان” و(10) عشر ورشات تغطي عددا كبيرا من الإشكاليات والقضايا الراهنة والملحة والتي تدعو الجميع للوقوف عليها بالتأمل والدراسة والتحليل، للخروج بحلول علمية واضحة قابلة للتطبيق في المسار المهني للإعلاميين الشباب.

وتتمحور هذه الورشات كلها حول موضوع الإعلام وحقوق الإنسان والديمقراطية و الشفافية من بينها: الإطار المفاهمي والمنظومة الدولية لحقوق الإنسان: المصطلحات، المفاهيم والمعايير، الهيئات والآليات؛ الإطار الدستوري للولوج إلى المعلومات ودورها في تعزيز الشفافية والديمقراطية، تقنيات إعداد التقارير الإعلامية المتعلقة بحقوق الإنسان بمختلف مستوياتها، تعزيز الديمقراطية والشفافية بتسخير التكنولوجيا للحصول على المعلومات وتبادلها، الإعلام وحقوق الإنسان: تجارب وممارسات.

وسيستفيد من هذه الورشات أزيد من (60) ستون إعلامية وإعلامي يمثلون مختلف المنابر الإعلامية على صعيد الجهوي و الوطني، وسيشارك في تأطير وتنشيط هذه الورشات أساتذة و إعلاميين وخبراء في مجال الإعلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.

الجدير بالذكر، أنه في نهاية الشطر الثاني للجامعة (مارس2015)، سيعمل المشاركون على تأسيس تجمع مدني إعلامي حقوقي، يسعى لتحقيق الحرية الفردية والجماعية وحفظ الكرامة الإنسانية، والدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان، وفق دستور المملكة وكذا المواثيق الدولية المتعلقة بالموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *