وجهت النزهة اباكريم،برلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب،سؤالا كتابيا،إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،بشأن الحرائق التي عرفتها واحات النخيل بإقليم طاطا خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت البرلمانية،أن هذه الحرائق “ساهمت في إندثار موروث طبيعي يشكل جزءا من التراث العالمي، وفي نفس الوقت تسببت في قطع مورد العيش لفئة عريضة من ساكنة الإقليم.”
وأضافت أن حرائق الواحات بالإقليم تسببت في إتلاف عشرات الآلاف من جذوع النخيل،وكبدت ساكنته خسار مادية ومعنوية.
وفي هذا الصدد،ساءلت البرلمانية، وزير الفلاحة،محمد صديقي عن البرامج التي أعدتها وزارة الفلاحة لمعالجة آثار هذه الحرائق وتعويض المتضررين عنها؟، وما هي برامجها لأجل صيانة جذوع النخيل وتأهيل فضاءات الواحات التقليدية للحد من الحرائق والرفع من مردوديتها الفلاحية؟”.و “هل قامت وزارتكم بتدقيق حجم الخسائر وحصر لوائح المتضررين من هذه الحرائق؟، وهل أعدت وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان برامج لمعالجة ظاهرة حرائق الواحات بإقليم طاطا؟”.