كواليس

قرارات تأديبية تتحكم في حركية رجال السلطة بإنزكان

عرفت الحركة الإنتقالية لرجال السلطة بعمالة إنزكان أيت ملول تنقيلات اُعتبرت تأديبة نظرا لأن المعنيين بالحركة لم يمر على تعيينهم بمناصبهم بتراب العمالة سنتين. ويتعلق الأمر بقائد المقاطعة الثانية بالقليعة وقائد التمسية.

وقد تم الحاق قائد القليعة بمصالح ولاية أكادير “الكراج”. وعزت مصادر مطلعة ذلك إلى القصور الذي شاب تدبير هذه المقاطعة، حيث عرفت انتشارا للبناء العشوائي وارتفاعا في عدد الجرائم بالإضافة إلى أمور جد دقيقة تتعلق أساسا بقضية فقيه القليعة والسماح بإقامة مسجد عشوائي بمنطقة بنعنفر التابع ترابيا للمقاطعة الثانية. وهي أمور عجلت بإقالة قائد المقاطعة من منصبه وإلحاقه بالولاية بدون مهمة.

ومن جهة أخرى، أدى الصراع المفتوح بين رئيس دائرة أحواز أيت ملول وقائد التمسية بسبب المسؤولية حول انتشار البناء العشوائي بالتمسية، إلى تنقيل قائد التمسية إلى إحدى مقاطعات الرباط دون أن يمر على تعيينه أربع سنوات كما هو معمول به في حركية رجال السلطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *