كواليس

الصراع مع الوالي الحضرمي: الصفقات الجماعية بكلميم وكعكة عقار مرجان .. عناوين سقوط بلفقيه

لايزال الرأي العام بإقليم كلميم يتابع باهتمام فصول الصراع المفتوح بين الوالي الحضرمي ورئيس البلدية عبدالوهاب بلفقيه، إذ أخذ هذا الصراع تداعيات متعددة أصبحت فيه كل التوافقات والتفاهمات بين الرجلين شبه مستحيلة، إذ انخرط بلفقيه في حملة دعائية عبر بعض المواقع الإلكترونية التابعة له في محاولة لتشويه صورة الوالي محمد علي العظمي المعروف بالحضرمي، وهي الحملة التي بدأت ترتد على صاحبها بعدما تعامل معها الوالي باللامبالاة وعدم الاهتمام.

كما أن محاولة تأليب رؤساء الجماعات بإقليم كلميم على الوالي الذين قاطع عدد منهم الاجتماعات الرسمية بدأ مفعولها ينحسر، إذ حج عدد من الرؤساء المقاطعين إلى مقر الولاية طلبا للصفح من الوالي وعدم تكرار ما أمرهم به بلفقيه، الذي يصفه حزبيو كلميم بكائن انتخابي بامتيار نجح سابقا بمباركة الولاة السابقين في هندسة انتخابية جديدة لإقليم كلميم.

إلا أن مايؤرق بلفقيه هو ما يمكن أن تصل إليه الأمور من تداعيات خطيرة عندما يتم تحديد نتائج افتصاح الصفقات العمومية بجماعة كلميم، وهي الصفقات التي يتحدث عنها المتتبعون للشأن العام المحلي بكونها كانت سببا في تغيير الوضعية الاجتماعية والاعتبارية للرئيس بلفقيه.

من جهة أخرى تتحث ذات المصادر عن مدى مساهمة بلفقيه في “توريط” أصحاب المركب التجاري مرجان في اقتناء البقعة الأرضية لبناء مرجان كلميم في موقع غير صالح للجذب التجاري الكبير للمستهلكين، في صفقة القرن التي كان هامش الربح فيها فلكيا في إطار مضاربة عقارية غير مسبوقة بكلميم، وهي القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي بكلميم، إذ لاتزال جل معالم هذه الصفقة غير معروفة بكل تفاصيلها.

هذه هي بعض العناوين التي يعتبرها المتتبعون بداية نهاية بلفقيه بإقليم كلميم، خصوصا وأن عدة أحزاب قد دشنت مرحلة تصعيدية من الصراع مع الرئيس بلفقيه من قبيل البام والبيجيدي والاستقلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *