استهجنت الجمعية الوطنية للصحافة الرياضية فرع جهة سوس ماسة درعة، طَرْدَ مراسلين صحفيين يمثلان إحدى الإذاعات الخاصة بالمغرب، ومنعهما من الدخول للجمع العام لفريق حسنية أكادير.
وفي بيان تتوفر “مشاهد.أنفو” على نسخة منه، اعتبرت الجمعية الطريقة التي تعامل بها النادي مع المراسلين بغير المؤدبة “في الوقت الذي تحركت فيه الهواتف للسماح لكائنات غير ذات صلة بالجسم الإعلامي الرياضي بالجهة لولوج القاعة المحتضنة لأشغال الجمع المذكور..”، يضيف البيان.
واعتبرت الجمعية تصرف المسؤولين على النادي اتجاه الجسم الصحفي بالجهة تتمة “للصورة التي سجلت للأسف طيلة المنافسات الرسمية، حيث اختلاط الحابل بالنابل في منصة الصحافة، في وقت يطلق فيه بعض مسؤولي الفريق تصريحات مغايرة كلما حلوا ضيوفا على المنابر الإعلامية بالجهة، مدعين احترام الإعلام الرياضي المحلي وترسيخ انفتاح حقيقي على كل مكوناته، وهو ما تكذبه بكل موضوعية طريقة التعامل الفجة، التي استهدفت بالأساس إعلاميين من القسم الرياضي لمحطة راديو بلوس الإذاعية”.
وهنأت الجمعية في ذات البيان كلا من شباب هوارة وأولمبيك الدشيرة على تعاملهما الإيجابي مع المبادرة الإعلامية التي قامت شهر رمضان المنصرم، والمتمثلة في “المقهى الرياضي” والذي لم تكلف الحسنية حينها نفسها حتى عناء الإجابة عن مراسلة الجمعية بخصوص قبولها المشاركة في هذا البرنامج.
كما فتح البيان النار على المسؤولين على قسم التواصل بالنادي، منعتبرا “كل تصريحات مسؤوليه حول التواصل مع الجسم الصحفي واحترامه لاتستقيم وحقيقة الممارسة على أرض الواقع الذي لم نشهد منه سوى إغراق منصة الصحافة بالقاصرين والأحداث والغرباء عن الإعلام بسبب إعتماد بدعة “البادج” في الولوج إلى الملعب”.
ودعا البيان إلى اعتماد بطاقة الجمعيات الثلاث الأكثر تمثيلية المؤطرة للصحافيين الرياضيين المغاربة كما تعمل بذلك كبار الأندية الوطنية، مسجلا في الآن ذاته “منع صحافيين من حضور تداريب الفريق بل ومنع اللاعبين من الإدلاء بالتصريحات للصحافة حتى في المنطقة المختلطة للملعب الكبير والتي وصلت حد تهديد اللاعب لعبيدي أمام أنظار الصحافيين عقب مقابلة الحسنية وأولمبيك خريبكة في الموسم المنصرم”، يضيف البيان.