وقع شجار بين شابين أحدهما مغربي ويدعى “محمد.أ” والآخر خليجي بإحدى مدارات حي تاسيلا بمدينة أكادير، حيث تحول إلى عراك انتهى بإشهار الشاب الخليجي لسيف مصنوع من مادة “الاينوكس” في وجه “محمد.أ” والذي ينحدر من إقليم كلميم.
وفي تصريح للضحية فإن سبب الشجار يعود حسب محمد إلى أن الشاب الخليجي كان يقوم بحركات مزعجة للسائقين بالطريق المزدوج الذي يخترق الحي المذكور، وبعد إعلامه بواسطة منبه السيارة التي يعمل بها كموزع للسلع، نزل الشاب الخليجي رفقة شخص آخر كان معه في السيارة بسرعة وتوجه نحوه وبدأ يسدد إليه اللكمات وفي يده الأخرى سيف طوله متر وموضوع داخل غلاف جلدي بإتقان.
هذا الوضع جعل “محمد” يدافع عن نفسه بعد أن أحكم قبضته على غلاف السيف، وبدأ بالصياح بأعلى صوته ولم يتمكن أي واحد من المارة الذين تجمهروا بقربه من إنقاذه باستثناء شخص كان معه في سيارته كان له الفضل في التقاط صورة للسيف وللحادث.
وبعد أن أحس الشاب الخليجي بتزايد عدد المارة حوله فضل الهروب بسيارته الرباعية الدفع وسط صفير المارة تاركا السيف كدليل قاطع على الاعتداء.
وقد سجل محمد شكاية لدا الشرطة بأكادير وأمدهم بالسيف وبترقيم السيارة التي يركبها الخليجي في انتظار إنصافه.