ثقافة وفن

انطلاق فعاليات مهرجان العسل بإيموزار على إيقاع “البراميل”

انطلقت فعاليات مهرجان “العسل” بالجماعة القروية ايموزار إداوثنان يوم الخميس 28 غشت، حيث عرف حفل الافتتاح الرسمي حضور والي الجهة محمد اليزيد زلو ورئيس المجلس البلدي لأكادير طارق القباج ومحمد أوباري برلماني عن حب العدالة والتنمية ومنتخبون ورؤساء المصالح المدنية والعسكرية والأمنية بالاقليم.

وبالرغم من أشغال التوسعة التي تعرفها الطريق المؤدية إلى المهرجان، إلا أن ذلك لم يمنع اللجنة المنظمة من إخراج النسخة الحالية للمهرجان في صيغة جديدة تمثلت أساسا في تغيير مكان المعرض ومكان إقامة السهرات، بحيث لاحظ الحضور تغيرا إيجابيا في استغلال الفضاء المتواجد وسط الجماعة والذي يتميز بالضيق بحكم التضاريس الجبلية التي يتميز بها مركز الجماعة.

وكان في استقبال الوفد الرسمي ممثلون عن الجماعة والجمعيات والتعاونيات الفاعلة بالمنطقة. وبعد جولة في المعرض تقدم كل من الوالي زلو وطارق القباج والبرلماني أوباري للمساهمة في تلبية نداء مركز تحاقن الدم وقاموا بالتبرع في الخيمة التي تم نصبها وسط المعرض، وبعدها تم تسليم مجموعة من الجوائز والكؤوس والشواهد التقديرية على المشاركين والمتفوقين في مختلف التضاهرات الرياضية والثقافية التي تقام كل سنة بالمناسبة.

ويتضمن برنامج المهرجان الذي يقام سنويا شقين؛ الأول اقتصادي يتمثل في المعرض التجاري والثاني فني، بحيث من المننتظر أن تقوم مجموعة من الفرق المحلية بتنشيط سهرات على امتداد يومي 28 و 29 غشت.

ويبقى المهرجان مناسبة مهمة للمشتغلين في قطاع إنتاج العسل لعرض منتوجاتهم وبيعها، حيث استعرض بعضهم المشاكل الحقيقية التي يعيشها القطاع وخاصة في ظل قلة التساقطات المطرية بالجنوب، مما يؤثر سلبا على مراعي النحل ويساهم في قلة المنتوج، وهو ما يضطر معه “الكسابة” إلى تحمل مصاريف إضافية تتمثل في كراء مراعي “الدغموس” بأثمنة تتراوح مابين 2000 و3000 درهم.

وتتوزع تربية النحل على ثلاث مراحل بحيث يحمل النحل في صناديق خاصة إلى منطقة تيغمي كمرحلة أولى ثم إلى منطقة الاخصاص كمرحلة ثانية ليستقر به المطاف في مناطق ايت بعمران كمرحلة ثالثة وأخيرة والتي تعرف جني المنتوج الذي يعبؤ في قنينات خاصة ويتم تسويقه بأثمنة تتراوح مابين 250 و300 درهم للكيلوغرام الواحد من هذا النوع من العسل الذي يعتبر صحيا، وهو ثمن يعتبره المهنيون لايوفر لهم هامشا محترما من الربح.

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *