عبر العديد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير بالمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية المشرفة على عملية توزيع الدقيق بكل من جماعتي ماسة وسيدي وساي بآشتوكــة أيت باها الأسبوع المنصرم.
وقال متتبعون لهذه العملية إن السلطات المحلية أبدت حزما وصرامة في ملف توزيع الدقيق المدعم إذ تم السهر على استفادة الجميع من هذه المادة وتحديد مواعيد شهرية مضبوطة لم تترك معه مجالا للموننين لممارسة أي نوع من التلاعب حيث تصدت السلطات وفق آراء متفرقة من الجماعتين لبعض مظاهر الخلل الذي ظلت تشهده عملية التموين والتوزيع في السابق.
وبهذه الخطوة تكون السلطة قد قطعت الطريق أمام أي انحراف عن تحقيق أهداف الاستفادة من الدقيق المدعم والذي يُكلف خزينة الدولة الملايير؛ فيما ثمن المواطنون بالمبادرة آملين أن تستمر بهذه الوثيرة التي تضمن للساكنة إستفادتها من هذه المادة الحيوية.