لم تعد الظواهر الغريبة مقتصرة على الصور التي تنقلها المحطة الدولية أو مسبار “كيريوزيتي” الجاثم على سطح المريخ، وانتقلت إلى سماء الدارالبيضاء وتحديدا في شاطئ عين الذئاب.
تناقل كثير من البيضاويين بداية هذا الأسبوع حكاية غريبة تفيد بظهور شكل غريب في سماء الشاطئ، يشبه إلأى حد كبير أفعى ضخمة، وكأنها مرسومة بدقة في أفق الأطلسي.
وقال سائق طاكسي صغير في العاصمة الاقتصادية، إن حكاية “أفعى السماء” رددها كثير من رواد الشاطئ يوم الثلاثاء الأخير، وأنه سمعها من كثيرين من الزبناء.
وحسن الروايات المتواترة فإن رسما ضخما ظهر في سماء شاطئ عين الذئاب على شكل أفعى ضخمة، فيما قال حارس سيارات يعمل بالشاطئ الشهير، إن كثيرين حاولوا التقاط صورة لهذا الشكل الغريب، غير أنهم لم يحصلوا على شيء، ولم تنجح الهواتف الذكية في أخذ صورة، مما زاد من حيرة الحاضرين.
وعلى الرغم من أن القصة تبقى بعيدة عن التصديق، فإن بعض البيضاويين فسروا هذه الظاهرة بانعكاس الضوء على أفق المحيط، فيما فسر آخرون الظاهرة بتشكيل اعتباطي لسحب صيفية، دفعت الناس إلى تصور شكل أفعى في السماء.
وتكررت في الآونة الأخيرة أخبار تتحدث عن مشاهدة ظواهر طبيعية غريبة سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أم في روسيا، كما أن صور البث المباشر للمحطة الدولية أظهرت أشياء غير قابلة للفهم من قبيل أجسام مضيئة.
وحسب بعض التعاليق الفايسبوكية فإن قصة “أفعى السماء” ما هي إلا إشاعة لوضع المغرب أيضا ضمن الدول التي تشملها الظواهر الغريبة.