متابعات

بعد إدانته.. حميد مجدي: أنا إنسان عاشق يأبى الخضوع والخيانة

بعد الحكم عليه من طرف استئنافية ورزازات بعقوبة حبسية لمدة ستة أشهر نافذة وغرامة مالية تصل إلى 5 ألاف درهم، عاد النقابي والقيادي في حزب الاشتراكي الموحد وعضو الـ AMDH، للتأكيد على براءته من جميع التهم المنسوبة إليه.

وقال مجدي  في تدوينة له على حائطه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “إنهم يصرون على إدانتي وأنا أصر على براءتي”، مردفا أن “حكمهم عهر وبغاء، إذ يستوي عندهم العدل والظلم ويصرون على أن أسجن لكني أصر على أن أكون حرا .. فحريتي لا حكم لهم عليها ولا قوة”.

هذا وقد أصدرت إستئنافية ورزازات صباح الثلاثاء حكما بالسجن النافذ  في حق كل من حميد مجدي وعمر اوبوهو وبوسلهام نصري بستة أشهر نافدة وغرامة مالية بقيمة 5000 درهم لكل واحد منهم، وأحكام بالسجن بستة أشهر نافذة  أخرى في حق خمس أعضاء أخرين من فرع نقابة الكدش ورزازات.

وكانت النيابة العامة  قد تابعت مجدي  على خلفية عدد من التهم من بينها ”السب والشتم وإهانة رجال القضاء والقوات المساعدة ورجال الأمن والموظفين العموميين والسلطات العمومية والإساءة لشرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لهم وتهديد الأمن العام بالمدينة وعرقلة حركة السير وإزعاج الساكنة وتنظيم مسيرات ووقفات دون تصريح مسبق واستعمال مكبر الصوت دون الحصول على ترخيص والتحريض على العصيان وتحدي السلطة المحلية وتحريض القوات العمومية والأمنية”.

مجدي الذي كان يشغل نائب الكاتب العام للاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات قال مباشرة بعد انتشار خبر الحكم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي “إنهم يصرون على أن أكون غير ما أنا عليه، ويستعملون لذلك كل الوسائل، وأصر على ألا أكون إلا أنا إنسانا بسيطا، عاشقا، حالما يأبى الخضوع ويأبى الخيانة”.

وقال حزب الاشتراكي الموحد في بلاع سابق بموقعه الرسمي إن “استئناف الحكم الابتدائي الصادر في حق مجدي حلقة ضمن مسلسل طويل من المتابعات والتهم الملفقة التي يواجهها، كان آخرها تهمة “حيازة المخدرات” علما أن الرفيق حميد مجدي معروف لدى الخاص والعام بسلوكه وأخلاقه الطيبة ونضاله المستميت في الدفاع عن قضايا المحرومين والمهمشين” لكن الحزب لم يصدر لحدود كتابة هذه الأسطر أي موقف حيال قضية مجد بعد الحكم عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *