وطنيات

وفيات داخل السجون بسبب الإضراب عن الطعام يثير قلق الحقوقيين

يعتبر الإضراب عن الطعام من بين الأشكال الاحتجاجية التي كان ومازال يخوضه عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب للضغط على المسؤولين من أجل تلبية مطالبهم السجنية على الأقل، وقد أفضى إلى وفاة الطالب مصطفى مزياني مؤخرا بفاس بعد 72 يوما من معركة الأمعاء الخاوية.

في هذا السياق دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، السلطات المغربية لفتح حوار مع كافة المعتقلين الذين دخلوا في إضرابات جديدة مفتوحة عن الطعام في عدد من السجون المغربية لتفادي حالات وفاة جديدة.

ونددت الهيئة في بيان لها حصلت ”مشاهد أنفو” على نسخة منه بما اعتبرته ”التعاطي اللامسؤول للدولة مع احتجاجات المعتقلين داخل السجون، التي تتخذ شكل الإضرابات اللامحدودة عن الطعام دفاعا عن حقوقهم ومطالبهم.

ودقت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ناقوس الخطر، حول حالات الوفيات بسبب “الإهمال الطبي والإضرابات اللامحدودة عن الطعام” و الذي يستدعى المساءلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *