متابعات

الإيبولا في طريقه للجزائر .. وسط حالة من الفزع داخل البلاد

كشفت وزارة الداخلية الجزائرية عن قرار تشكيل لجان في مختلف ولايات الجمهورية الجزائرية من أجل محاربة مرض إيبولا خوفا من إنتشار هذا الأخير بالجزائر، كما ستنطلق هذه اللجنة بتفتيش الإقامات الجامعية المخصصة للأجانب.

وعللت مصادر مطلعة أن أمر المراقبة من اختصاص لجان يترأسها الولاة  ووزارة الصحة، التي ينتظر أن تتدخل في الأيام القليلة المقبلة، عبر توفير آلية ترصد حرارة الجسم، التي من شأنها تحديد المشتبه بإصابتهم بالفيروس.

وأكدت مصادرنا أن السلطات  تعمل جاهدة على توفير بعض وسائل المراقبة والتتبع مخافة أن يتسلل بعض الأفارقة المصابين بالداء. وكانت السلطات الطبية جندت فرقا لتتبع وترصد المرض، ببعض المطارات وكذلك بالمعابر الحدودية الجنوبية والشرقية مع مالي والنيجر وموريتانيا وليبيا، ولم تولِ كثيرا من الاهتمام للمعابر الحدودية الشمالية.

في مقابل ذلك أكد مصدر طبي أن الأمور أصبحت تتطلب أيضا وجود طواقم في المطارات، خاصة مع ظهور حالات بأوربا، كما أن هناك بعض الأفارقة الذين ينتمون إلى دول ينتشر بها الفيروس، لا يستعملون الطرق المعروفة والمعابر القانونية.

وأكدت مصادر مطلعة أن المراقبة الطبية شبه منعدمة، إذ لا يخضع الوافدون من الدول الإفريقية إلى أي فحص، وأن الوزارة الوصية لم توفر في المنطقة أي أجهزة لرصد الوباء.

وقال مصدر مسؤول من وزارة الصحة إن المخاوف التي عبر عنها مواطنون من أن الحدود الجنوبية تعد نقطة سوداء ومصدر خطر قائم، لأن المغرب لم تسجل به أية حالة وبائية، رغم أن مهنيي الصحة، طالبوا بتخصيص إمكانيات إضافية منها إحداث مستشفى ميداني قرب نقاط الحدود لعزل أية حالة مشبوهٌ بإصابتها بالمرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *