أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر سمية بنخلدون، يوم الجمعة بأكادير، أن سؤال النهضة أصبح يطرح نفسه بحدة بالنظر إلى ما شهده العالمان العربي والإسلامي من تأخيرات وإخفاقات ومن تراجع فكري بسبب غياب مشروع تنموي متكامل وواضح المعالم.
وقالت بنخلدون، خلال افتتاح ندوة دولية حول الجامعة ونهضة المجتمع بين التصور والواقع المأمول، إن الواقع وإن تغير بعض الشيء إلا أن نهضة المجتمع لم تتواصل في غياب مشروع متكامل وواضح المعالم قوامه الإنسان المؤهل بقوة ووعي في مسار التقدم والتنمية.
وأوضحت أن إعداد الإنسان بات مدخلا لا محيد عنه وركنا مركزيا لتحقيق أي إقلاع اجتماعي، لاسيما عبر منظومة التربية والتكوين التي تمثل أس تأهيل الرأسمال البشري والنهوض بالثروة اللامادية، مشددة، في هذا السياق، على إصرار المغرب على تشجيع الابتكار وتمكين الجامعة من استعادة دورها الريادي كقاطرة لتنمية المجتمع.