أعلن مساء الجمعة 14 نوفمبر 2014، عن ميلاد فيدرالية المهرجانات السينمائية المغربية، في ندوة صحفية انعقدت بأحد فنادق مدنية أكادير، على هامش الدورة 11 لفعاليات مهرجان السينما والهجرة.
وخلال الندوة الصحفية، أجمع المتدخلون على أن الإعلان عن تأسيس الفيدرالية ستعقبه إجراءات تنظيمية ومشاورات مع عدد من مدراء المهرجانات السينمائية بالمغرب، قصد خلق إطار يهدف إلى الترافع حول قضايا تهم المهرجانات السينمائية، ومأسسة النقاش الذي يسبق كل دورة من مهرجانات بخصوص زمان تنظيم هذه التظاهرات التي بلغ عددها حوالي 63 مهرجان وتظاهرة.
وفي هذا السياق قال عبد الحق منطرش رئيس مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، إن الهدف من الفيدرالية هو المساهمة في اعطاء طفرة للسينما المغربية، وكذا محاولة مؤسسة المهرجانات بصفة عامة، معتبرا أن المهرجانات في المغرب ما تزال تعيش على إيقاع التشتت، وأن الهدف الأسمى من الفيدرالية هو خلق مخاطب واحد أمام الجهات الرسمية وغيرها من الجهات المعنية بدعم المهرجانات.
وشدد منطرش على أن المهرجانات السينمائية بالمغرب هي من تروج للأعمال السينمائية الموجودة بالبلاد، وأنها عدد المرجانات والتظاهرات (63) يفوق عدد القاعات السينمائية الموجودة والمفتوحة في وجه العموم، وهي كلها تعمل على تعريف الجمهور المغربي بما تم إنجازه من أفلام في ظل غياب قاعات العروض وتراجع روادها.
من جانبه وقف إدريس مبارك مدير مهرجان السينما والهجرة على أهمية العمل التنسيقي والتشاركي، مبرزا أن ميلاد الفيدرالية هو تتويج لتراكم نوعية ولنقاش دام لأزيد من 3 سنوات، وأكد أن الفيدرالية مفتوحة في وجه الجميع وفق الأرضية التأسيسية، وسيفتح أجل لتلقي طلبات الإنخراط وتشكيل اللجنة التحضيرية.
وأوضح مبارك على أن هذا المولود ليس بديلا عن أحد وإنما تعزيزا لمستوى التواصل بين منظمي المهرجانات السينمائية وقيمة مضافة للنهوض بالعمل السينمائي بالمغرب.
يشار أن خمس مهرجانات ساهمت في تأسيس هذه الفيدرالية، ويتعلق الأمر بمهرجانات الرباط وتطوان وأكادير وسلا والداخلة.