“إلى اللقاء … إلى الملتقى الصحفي الصديق بنزينة”، هذه العبارة، في كل مرة كانت ترددها المنشطة الإذاعية منى بلهيم في الحفل التكريمي الذي حظي به الصحفي الصديق بنزينة مدير مكتب القناة الثانية بأكادير الكبير سابقا، والذي نظم بمناسبة اليوم الوطني للإعلام من طرف أصدقائه وزملائه في المهنة بجهة سوس ماسة درعة مساء يوم الجمعة 14 نونبر 2014 بالجامعة الدولية بأكادير.
وفي شهادات مجموعة من الحاضرين يمثلون منابر صحفية وكذا بعض الفاعليين الإقتصاديين، والسياسيين أجمعوا على أن مثل هذه التكريمات التي تستهدف شخصا لا زال فاعلا في مجاله وتخصصه تزيد من عمله، كما أنها تكريس لثقافة الاعتراف، وتحفيز له لبدل جهد مضاعف للعمل.
كما أثنوا على عمل الصحفي الصديق بنزينة أثناء تغطياته لمجموعة من الانشطة الرسمية بحكم اشتغاله في القطب العمومي أو حتى في قضايا الشأن المحلي، وأنه كان أكثر من ثمانية سنوات يحاول التعريف بالمدينة والجهة ككل اقتصاديا واجتماعيا.
ولم يتمالك المحتفى به نفسه حتى ذرف الدموع في غفلة منه وهو يسمع شهادة كريمته وهي تتكلم بتلقائية وعفوية، حيث قدمت شهاداتها بالمناسبة حول بنزينة الصحفي والأب داخل البيت نيابة عن الأم والأخ الصغير.
الصديق بنزينة الذي انتقل إلى مدينة مراكش مديرا للقناة الثانية هناك، عبر عن فخره وامتنانه بهذا التكريم الذي هو إضافة معنوية حقيقية له للمزيد من العمل، مقدما شكره للحاضرين ولأسرته الصغيرة، مشيرا إلى أن سوس ومدينة أكادير تبقى دائما حاضرة في وجدانه، مقرا أن العمل البشري مهما بلغت جودته لن يتصف بالكمال.