تربية وتعليم

مطالب بالتدخل لإيقاف “التشرميل الإداري” في مدرسة بالعيون

وجه عدد من الأطر التربوية بمدينة العيون سيلا من التظلمات مرفوقة بتوقيعاتهم، إلى المكاتب المحلية للنقابات بالمدينة، بسبب ما أسموه بـ “التشرميل الإداري” التي تعيش على وقعه مدرسه خالد بن الوليد، حيث تقول وثائق المحتجون أن المسؤول المكلف بالمدرسة لا يتقن سوى أساليب “التحقير” و”الإهانة” في حقهم وفقا لمضمون شكاية وقعها ثمانية أساتذة من المدرسة ضد هذا المسؤول.

كما تفيد شكاية أخرى تتوفر “مشاهد.أنفو” على نسخة منها، أن أحد الأساتذة كاد أن يفقد “حياته” بعدما تعرض لإرتفاع في ضغط الدم، وصل إلى مستوى “عال” حسب تعبير نفس المصدر، نقل على إثره من داخل المؤسسة إلى المستشفى المحلي بالمدينة لتلقي الإسعافات الأولية بعد هذه الحادثة.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى نهاية الشهر المنصرم حين قام بتسجيل تلميذة بإحدى الأفواج في المستوى السادس إبتدائي، “بأمر” شفوي من المسؤول عن المدرسة كما تقول ذات الوثيقة، ليفاجأ الأستاذ بما قال عنه “إهانة” و”تحقير”، حينما إحتج عليه المسؤول المشار إليه لعدم توفره على أي وثيقة قانونية تثبت تسجيل هذه التلميذة وهو ما زاد من تعقيد الوضع.

وفي سياق متصل، وجه مواطنيْن آخريْن شكاية في غضون هذا الأسبوع تحمل توقيعهما، إلى الجامعة الحرة للتعليم وفيدرالية الآباء بالعيون، عبرا فيها آسفهما لـ “سلوكات” هذا المسؤول والذي يشغل منصب المدير المكلف بالمدرسة، حيث تفيد حيثيات الموضوع أن إبنتيهما اللتين يدرسن بنفس المؤسسة قد إنقطعتا عن الدراسة، وذلك لإنسداد جميع “الأبواب” في وجههما، بعدما طالبوا ذات المسؤول بتحويلهن إلى فوج واحد، وهو مالم يتحقق نتيجة “تنعت المدير”.

وأشار المشتكون أن ما جرى آثر سلبا على السير الدراسي لهاتين التلميذتين، في حين طالبوا الجهات الوصية بالتدخل للبث في هذا الموضوع المثير للجدل. كما طالب أطر المدرسة هذه الجهات بـ “إتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجو التربوي داخل المؤسسة”، كما تقول الشكايات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *