تعيش مدينة سيدي مساء الجمعة 21 نونبر 2014، على وقع ضلام دامس يعم أرجاء المدنية، حيث انقطع التيار الكهربائي عن المدنية منذ الظهر، وهو ما أصاب المدنية بشلل تام.
وتكشف التساقطات المطرية مرة أخرى عن مدى اهتراء البنية التحتية الخاصة بالكهرباء بسيدي إفني، إذ أن تساقطات قليلة تكفي لقطع التيار الكهربائي عن المدينة، وتجعل منها أشبه بقرية في منطقة نائية.
وينضاف مشكل انقطاع التيار الكهربائي، إلى مشكل آخر لا يقل أهمية وهو ضعف البنية التحتية الخاصة بقنوات الصرف الصحي، إذ أن المدينة تحولت على مدار أمس واليوم إلى ما يشبه بحيرة، بفعل انسداد قنوات الصرف الصحفي وانفجار بعضها جراء “الغش” الذي طبع انجاز مشروع انجاز التطهير السائل والذي خلف الخزينة العامة 5 ملايير سنتيم.