يبدو أن متاعب وكيل لائحة العداء اللامنتمية طارق القباج رئيس بلدية أكادير المنتهية ولايته لبلدية، لم تكن منحصرة في حرمانه من الترشح باسم الاتحاد الاشتراكي فقط، وإنما المتاعب تأتي أيضا من جراء علاقاته المتوترة مع أغلب وكلاء اللوائح الانتخابية التي تخوض جماعيات أكادير لـ 4 شتنبر الجاري.
فبحسب متتبعين للشأن الحزبي بأكادير، فإن الصراعات والعلاقات المتوترة مع وكلاء اللوائح معروفة عند الرأي العام المحلي، فعلاقة القباج متوترة مع وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي عبداللطيف عبيد، ومع الحزب ككل شيء معروف، لأن فصول الصراع مع الاتحاد الاشتراكي تابعها الأكاديريون بتفاصيلها.
كما أن الصراع المفتوح منذ أزيد من 6 سنوات مع وكيل لائحة الأحرار بيجديكن هو على لسان كل المهتمين، فقد تم تتويجه أمس في ملاسنات مباشرة بحي بواركان بين الطرفين، ينضاف إلى ذلك وحسب ذات المتتبعين دائما صراعاته السابقة مع أعضاء من البام ومع نشيط وكيل لائحة التقدم والاشتراكية.
وأضاف المتتبعون أن القباج يعول كثيرا على مساندة فريق البيجيدي بأكادير، إلا أن اختيار صالح المالوكي وكيلا للائحة المصباح يصعب هذه المهمة، فالمالوكي له جولات كثيرة من الصراعات مع القباج خلال الولاية المنتهية للمجلس البلدي، إذ اتهمه الرئيس السابق غير مامرة بسوء تدبير الأنشطة الرياضية التي كان المالوكي مكلفا بالإشراف عليها.