قالت مصادر من ساكنة بعض الدواوير التابعة لإقليم زاكورة إن محاصيلهم الزراعية و تجهيزاتهم الفلاحية تعرضت لجرف مياه الأمطار في الساعات الماضية.
وقال أحد سكان المنطقة إن الواد جرف محرك ضخ المياه و جزءً من حقله كما تعرض جيرانه لنفس الحادث.
وأفاد أحد السكان أن منزله الطيني ظل يقطر عليه طيلة اليومين الماضيين، وأن كل المنازل الطينية بالمنطقة تعرف الأمر نفسه كلما أمطرت السماء.
وقد عرف منسوب المياه ارتفاعا في اليومين الماضيين بسبب التساقطات المهمة التي عرفها إقليم زاكورة وتنغير مما سبب في حوادث مختلفة منها جرف سيارة سياح بريطانيين.
فيما قالت مصادر من أيت يدي ر(جماعة أيت سدرات الجبل العليا إقليم تنغير) إن المياة جرفت سيارة مواطن من المنطقة لا زالت شاحنات الوقاية المدنية تبحث عن سيارة الضحية.
هذا وعجت صفحات الفايسبوك بردود الناشطين بالمنطقة مطالبين بسدود تقي المنطقة ويلات الفيضانات والاستفادة من هذه المياه في السقي، خصوصا وأن المنطقة عرفت في الآونة الأخيرة جفافا لم تشهد له مثيلا منذ مدة طويلة.