متابعات

الPJD يحمل مسؤولية نتائج الفيضانات بكلميم للمجلس الإقليمي ومديرية التجهيز

على عكس ما كان يتوقع رئيس بلدية كليميم عبدالوهاب بلفقيه، الذي استغل فاجعة فيضانات إقليم كلميم لتصفية حساباته الانتخاباوية والسياسوية مع والي كلميم الحضرمي، حيث جيش بلفقيه عددا من المنتخبين الأتباع ومجموعة من المدونين الالكترونيين وبعض الإعلاميين لتحميل المسؤولية في ما وقع للوالي لوحده، (على عكس كل ذلك) حملت الكتابة  الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم كلميم مسؤولية ما شهدته المنطقة من سيول وضحايا للمجلس الإقليمي لكلميم والمندوبية الجهوية للتجهيز والنقل، في عدم اتخاذها للتدابير الوقائية من أخطار السيول ولضعف البنيات التحتية بالإقليم.
وذكر الموقع الرسمي للPJD أن الحزب استنكر ب حالة الطريق الوطنية رقم 1 بين بويزكارن وكلميم وطانطان، ودعا الوزارة المعنية إلى التسريع بإخراج مشروع إعادة تهيئة هذه الطرق وتقويتها بقناطر في المستوى.
واعتبربيان الحزب مسؤولية الأحداث مشتركة نظرا لعدم  التدخل السريع وتسخير الإمكانيات البرية والجوية لإنقاذ الضحايا الذين ظلوا صامدين وسط المياه الجارفة لمدة ساعات .
وهاجم البيجيدي بكلميم المنتخبين المحليين والإقليمين في عدم إعدادهم القبلي لمثل هذه الأزمات، وغيابهم التام عن الساحة خلال الأحدات المفجعة التي شهدها الإقليم، منددين بمحاولة بعض الجهات استغلال الأحداث المفجعة لتصفية الحسابات الشخصية ولأغراض سياسية ضيقة.
واعتبر الحزب ما أقدم عليه المجلس الجماعي بتكانت بتسخير شاحنة جمع النفايات لنقل جثامين الضحايا استخفافا بحرمة الشهداء وإهانة في حقهم محملا المسؤولية في ذلك للمجلس الجماعي.
إلى ذلك طالبت الكتابة الإقليمية للحزب بكلميم بإيفاد لجنة برلمانية وحقوقية للتحقيق في الخروقات التي عرفها تدبير الأزمة بالإقليم ولتحديد المسؤولين عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *