انقطع الاتصال قبل قليل بمراسل مشاهد.أنفو بكلميم الذي كان يقوم بتغطيات للنتائج الكارثية للتساقطات المطرية التي همت المدينة وحولتها إلى مدينة منكوبة وعزولة، وكان مراسلنا قد أفاد الموقع ببعض الأنباء المقلقة من قبيل أن هناك أنباء قوية تروج بمدينة كلميم مفادها أن 14 فردا ينتمون إلى عائلات قد يكونوا قد توفوا جراء السيول والتساقطات المطرية بكلميم، وأضاف المراسل الذي في طريقه للتحقق من تفاصيل الحادث أن الانهيارات السكنية همت الحي الطيني المعروف بالقصبة، يذكر أن مدينة كلميم تعيش انقطاعات في الطرقات، كما أن مياه الأمطار قد غمرت كل الساحات والشوارع، إضافة إلى أن منسوب وادي أم لعشار قد ارتفع منسوبه إلى مستوى قياسي، وتعيش المدينة انقطاعات في التيار الكهربائي والأنترنيت.
كما أفاد مراسل مشاهد.أنفو بكلميم أن شاحنتين قد انقلبتا بوادي أم لعشار بمدخل المدينة، وتجهل لحد الساعة الأسباب الذي دفعت بالمسؤولين وخصوصا على مستوى لجنة اليقظة إلى عدم قطع قنطرة الوادي على العربات، ولاتعرف لحد الساعة الأضرار البشرية نتيجة هذا الانقلاب.
