عبّر كل محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والنقيب عبد الرحيم الجامعي في رسالة قوية موجهة إلى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن تذمرهما وامتعاضهما الشديد ”مما تعرضا له وتعرضت له الهيئات التي يمثلانها من سوء الاعتبار في المنتدى الدولي لحقوق الإنسان”، وما وصفوه بـ ”السلوك غير اللائق” الذي مورس معهما، ومن موقف التهميش الذي مورس على الأعضاء المشاركين بالمنتدى.
وقالت رسالة وجهها النشناش والجامعي إلى محمد الصبار ”لقد اعتبرنا أن ضعف التواصل معنا ومع هيئاتنا، وتغيير المنظمين للمنتدى للبرامج المقترحة من تنظيماتنا وهيئاتها عليهم بعضا أو كلا، وعدم فتح المجال لفعاليات قبلية كنّا اقترحناها فيما عرضناه عليكهم من أنشطة، وعدم توصلنا حتى مع اقتراب يوم الافتتاح لا بمقرات إيواء المنتدبين من هيئاتنا ولا ببادجات الدخول والمشاركة، كل هذا اعتبرنا انه من واجبنا كمناضلين ومسؤولين تجاوزه وغض النظر عن وقعه دون أية ردود فعل” على حد تعبير الرسالة.
وأضافت الرسالة التي توصلت “مشاهد.أنفو” بنسخة منها، لقد ”اخبرنا بأن هذه الجلسة لا يحضرها إلا من وجهت له دعوة خاصة من المنظمين، وهذه قمة ما وصل اليه مسلسل طويل من قلة الاعتبار لكل المشاركات والمشاركين معنا، عندما قدر المنظمون بأن المشاركات والمشاركين من منظماتنا لا يستحقون التوصل بدعوة الحضور للافتتاح، علما أنه، تقول الرسالة، اخبرنا، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان وكذا منسق الائتلاف المغربي ضد عقوبة الاعدام بإمكانية حضور الافتتاح. وهي محاولة اعتبرناها تمييزية يستحيل معها الحضور”.