مجتمع

من يحاول تدمير سوق الجملة بإنزكان؟

أدت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة إنزكان إلى تحول سوق الجملة بالمدينة إلى برك مائية بسبب انعدام قنوات صرف مياه المطر، وكذا ضعف التجهيزات المائية والبنية التحية بالسوق الذي يعد من أكبر أسواق الجملة بالمغرب، وهو ما تسبب في توقف المعاملات التجارية بالسوق.

ومنذ سنة 1980، سنة انطلاق العمل بهذا السوق لم يتم تحديث بنياته التحتية إلا ما تم إنجازه منذ 2004، حيث تهالكت الطرقات والإنارة العمومية، فيما قنوات صرف مياه الأمطار لا تتواجد إلا بجزء من السوق، وهو مما أدى إلى تحويل السوق إلى برك مائية استحال معها مزاولة أي نشاط تجاري.

وكشف التساقطات المطرية الأخيرة مستوى الإهمال وتردي الخدمات، الذي يتعرض له السوق من طرف المجلس البلدي، وذلك في الوقت الذي تساهم فيه مداخيل سوق الجملة بمايقارب 5 ملايير سنتيم في ميزانية الجماعة تتعلق بكراء السوق ورسوم الدخول والخروج من السوق، وغير ذلك من الرسوم المفروضة على التجار.

وأشار بعض التجار أن الإهمال الذي يعرفه السوق يرجع بالأساس إلى محاولة ترحيل تجار الجملة إلى سوق آخر عادي يفتقد لمواصفات أسواق الجملة.

ومن خلال هذه الوضعية طالب ممثلي التجار بتأهيل سوق الجملة الحالي، وهو مرفق جماعي تابع للبلدية، من خلال تأهيل لمرافقه وإصلاح الإنارة العمومية، وتأهيل المحلات التجارية وإعادة هيكلة “قاعة” السوق.

الأمطار تحول سوق الجملة بإنزكان إلى برك مائية الأمطار تحول سوق الجملة بإنزكان إلى برك مائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *