حوادث

رجل الأمن المتحرش بناشطة حقوقية في زاكورة يحاول الانتحار

حاول زوال الإثنين 8 دجنبر 2014، رجل الأمن المتهم بالتحرش والإعتداء على إحدى الناشطات الحقوقيات بزاكورة الانتحار، حيث قضى أزيد من ثلات ساعات وهو معلق بإحدى نوافذ شقته بالطابق الثاني ماسكا بيده قنينة (بيدو) من البينزين مهددا بالانتحار بعد إشعال النار بجسده والارتماء نحو الأرض في حالة اقتحام شقته أو الاقتراب منه.

وكان مطلب رجل الأمن هو طرد من سماها بـ “الانفصالية”، في إشارة إلى الناشطة الحقوقية التي تتهمه بالاعتداء عليها والتحرش بها، وقد وجه إليها وإلى كافة الحقوقيين بزاكورة سيلا من الشتائم مستعينا بكل الألفاظ الساقطة والنابية أمام المئات من المواطنين الذين تجمهروا في مكان الحادث.

إلى ذلك حجت إلى عين المكان مختلف الأجهزة الأمنية والنيابة العامة لدى ابتدائية زاكورة والوقاية المدنية، حيث لم تجد التوسلات والطلبات الموجهة إلى رجل الأمن المعلق بالنافذة من طرف رؤسائه وزملائه في المهنة من أجل التراجع عن عملية الانتحار، إلى أن اهتدى رئيس الأمن الإقليمي بالنيابة إلى طريقة انتهت باقتحامه للشقة، والتسلل نحو النافذة التي علق بها، حيث إرتمى عليه ومن ثم اقتيد إلى مركز الأمن بالمدينة.

وقد تميز هذا الحادث بتوجيه البوليس لوابل من السب والشتم بنفس قاموس المقدم على الإنتحار إلى كل المواطنين الذين حاولوا الاقتراب من موقع الحدث، بل أكثر من ذلك ثم اعتقال ثلاتة أشخاص بعد اتهامهم بالتصوير بدون ترخيص وأفرج عنهم بعد التأكد من هويتهم.

اعتقال رجل الأم بعد تهديده بالانتحار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *