ثقافة وفن | هام

الستاتي يلهب منصة ساحة الأمل في ثاني أيام مهرجان تيميتار

استطاع الفنان الشعبي المغربي المشهور عبد العزيز الستاتي أن يلهب منصة ساحة الأمل في اليوم الثاني من فعاليات مهرجان تيميتار الذي تستمر فعالياته إلى غاية الـ 25 من الشهر الجاري، والذي يتم تنظيمه تحت رعاية الملك محمد السادس، ويحمل شعار “الفنانون الأمازيغ يستقبلون موسيقات العالم”.

وأدى الستاتي في سهرة أمس الخميس أشهر الأغاني من رصيده الفني، حيث تجاوب الجمهور بشكل كبير مع أغانيه الشهيرة وعلى رأسها أغنيتي “عطيني الفيزا والباسبور” التي افتتح بها أولى أغانيه في السهرة و”كاينة ظروف” التي اختتم بها الحفل الفني الكبير.

الطريف في سهرة الستاتي هو صفرات الاستهجان التي قوبل بها عند أداءه أغنية “الشهبة”، حيث طالب من الجمهور أن يردد معه لازمة “مللي شفتك يا الشهبة ما مشيت لوالديا”، وهو ردده الجمهور لمرتين قبل أن يغير الستاتي كلمة من اللازمة ويحولها إلى “مللي شفتك يا الشلحة”، غير أن الجمهور رفض ترديد هذا المقطع وأمطره بتصفير رافص.

زهري هيندي

إلى ذلك، شهدت منصات المهرجان المختلفة بكل من ساحة الأمل ومسرح الهواء الطلق وساحة بيجوان سهرات فنية نشطتها أسماء فنية لها شهرتها، وعلى رأسها الفنانة المغربية الفرنسية زهراء هيندي التي استطاعت أن تجعل الجمهور بساحة الأمل يتجاوب من أغانيها التي مزجت فيها بين اللغتين الأمازيغية والإنجليزية، قبل أن تختتم حفلها بإيقاع “كناوي”.

ساحة الأمل ذاتها احتضنت حفلين موسيقيين آخرين ويتعلق الأمر بـ “لونايسية أولاد يحي”، والرايسية فاطمة تحيحيت، غير أن الأغنية الافتتاحية لفرقة “لوناسية أولاد يحيى” للدقة الهوارية، لقيت استهجانا من طرف بعض الجمهور لتضمنها عبارات انتخابية وانحيازية، وهي “دكدك وهرس .. بودلال يخلص”، مما اعتبرته بعض الجماهير بأنه دعاية لبودلال الذي يعد أعضاء الجمعية المنظمة لمهرجان تيميتار.

فرقة رابح أبو خليل (لبنان) وريكاردو ريبيرو (البرتغال)

وبساحة بيجوان كان الجمهور هناك مع أشهر أغاني المجموعة الشبابية “آش كاين” المتخصصة في فن الراب، كما استمتع أيضا بأغاني أمازيغية أدتها مجموعة “إمديازن” التي أنشئت سنة 1988، ومجموعة “إنرزاف بيزنكاض” التي يرأسها الفنان الأمازيغي لحسن بيزنكاض، والتي ظهرت إلى النور سنة 1986.

أما على مستوى مسرح الهواء الطلق فقد كان الجمهور على موعد فني ساحر، استمتع فيه الجمهور بأغاني أمازيغية محلية وأغاني من إفريقيا أداها الفنان المالي فيوفاركا توري ابن عازف القيثارة الشهير علي فاركا توري، كما رقص الجمهور الحاضر على إيقاع أغام لبنانية برتغالية أدتها مجموعة رابح أبو خليل وريكاردو ريبيرو، فيما اختتمت السهر بحفل غنائي نشطته أوريكسترا شقارة فلامينكو التي مزت بين الثراث الأندلسي والمغربي والإسباني، في توليفة موسيقية أطربت الجمهور.

فرقة فيوفاركا توري المالية

SONY DSC

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *