بالرغم من اقتراب عطلة أعياد الميلاد والتي تخلق انتعاشة سياحية بأكادير، بعد أن عاشت فنادق المدينة طيلة شهر نونبر على إيقاع أزمة تدفق على مستوى السياح من مختلف الجنسيات، فإن بلدية أكادير لم تبادر إلى إصلاح الإنارة العمومية بأهم شوارع المنطقة السياحية.
ويعتبر شارع 20 غشت نقطة سوداء تشكل خطرا على السياح والمواطنين على حد السواء (أنظر الصورة)، حيث يعيش هذا الشارع وغيره في ظلام دامس نتيجة الإنارة الضعيفة أو بسبب انقطاع الكهرباء عن عدد من الأعمدة.
وفي هذا الصدد تساءل بعض مهنيي السياحة عن أسباب عدم اهتمام بلدية أكادير بالشأن السياحي سواء على مستوى الاستثمارات أو التنشيط السياحي والترويج لمحطة أكادير.
واعتبر هؤلاء أن ذلك استهداف مقصود للقطاع السياحي، كما تأسف المهنيون على التراجع الكبير للمنتوج السياحي المحلي الذي كان رائدا في وقت من الأوقات على الصعيد الوطني وتراجع حاليا بشكل مخيف إلى الوراء.