أصدرت فعاليات جمعوية بمدنية الداخلة بيانا شديد اللهجة إلى الرأي العام، حيث ذكرت خلاله أن الثروة السمكية بالجهة أصبحت في خطر بسبب الإستغلال المفرط من طرف بعض الشركات المحسوبة على أعالي البحار.
كما أدانت التجاوزات التي أدت إلى عدم إحترام الراحة البيولوجية بالإقليم، وعلى إثره نبهت الجهات الوصية إلى عدم الرضوخ لـ “منتفذين” تحت يافطة الإستثمار وخلق فرص الشغل.
وتساءلت المصادر نفسها عن السمك السطحي بأسفي والأقاليم الجنوبية والذي كان يضرب به المثل نظرا لجودته، وأشارت الجمعايت إلى أن الإقتصاد الوطني بات مهددا بالجهة بسبب “زواج” السلطة بالرأس المال طبقا لبيان توصلت به “مشاهد.أنفو”.
من جهة ثانية، طالبت هذه الجمعيات وزارة أخنوش إلى مراجعة شامة لقطاع الصيد البحري نتيجة ما أسمتها بالإختلالات التي يعيش على وقعها إضافة إلى الإحتكار المسجل من طرف فئة “الريع” الموغلة بالجهة طبقا لتعبير الوثيقة.
هذا وسبق لنفس الهيآت أن أصدرت ثلاث بيانات أخرى تحذر من المخاطر المحدقة بالثروة السمكية بجهة وادي الذهب الكويرة، كما دخلت إحدى الجمعيات النشيطة في مجال حماية الثروة البحرية بدورها على الخط مطالبة بوقف إستزاف ملاذات الأسماك الصغيرة التي يمنع قانونيا إصطيادها.
وكشفت نفس الجمعية عن كون الطات المحلية ضبطت مركبين إلا أن هذه الجهات لم تستكمل الإجراءات القانونية وذلك بحجز المركب وحمولته وهو مايفتح هذا المجال على جميع السيناريوهات.