مرة أخرى، يسجل مستشفى الإقليمي بزاكورة وفاة سيدة حامل يوم الخميس 25 دجنبر 2014، وهي الحالة التي تعد رابع حالة وفاة حامل تسجل بذات المستشفى في السنة.
وحسب مصادر محلية، فإن السيدة التي تنحدر من أحد أحياء زاكورة ولجت قسم الولادة في صباح يوم الخميس من أجل وضع حملها، وفي هذه الأثناء قرر الطاقم الطبي إرسالها إلى مستشفى سيدي إحساين بورزازات نظرا لحالتها الحرجة.
وفي انتظار ترحيلها إلى ورزازات فوجئت عائلتها بالتراجع عن هذا القرار، حيث أشار طبيب أن حالتها طبيعية ويمكن وضع حملها عبر ولادة طبيعية. وفي غمرة تضارب الآراء الطبية في تشخيص حالتها، دخلت في وضع صحي حرج أرغم الطاقم الطبي على إجراء عملية قيصرية لإنقاذ حياتها وحياة الجنين. إلا أنه قبل إجراء العملية نقل خبر وفاتها لعائلاتها.
وكانت مدينة زاكورة مسرح الاحتجاجات من طرف جمعيات حقوقية وسياسية، في الأشهر الأخيرة، ضد ارتفاع عدد وفيات الحوامل، والوضع الكارثي الذي يعرفه المستشفى الإقليمي بزاكورة وافتقاره لأبسط وسائل التطبيب وكذا الغياب المستمرة للأطراف الطبية المتخصصة عن المستشفى.