أفادت مصادر مطلعة أن الكاتب الأول لحزب “الوردة” إدريس لشكر يتجه إلى تصفية كل معارضيه بمن فيهم المسؤول الإعلامي عبد الهادي خيرات مدير جريدتي “الاتحاد الاشتراكي و”ليبيراسيون”، موكلا للمكتب السياسي الشروع في إعادة هيكلة جريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون إداريا وقانونيا وسياسيا.
لشكر، وحسب ذات المصادر يسير بخطواته التنظيمية الصارمة إلى ”تنظيف” الحزب من منتقدي الداخل خاصة المنتمون إلى ”الديمقراطية والانفتاح”.
في سياق ذي صلة، وأمام احتدام الصراع الداخلي اتجه ادريس لشكر الخبير بالأمور التنظيمية لحزب الوردة إلى رفع ورقة الضبط التنظيمي أمام المنتقدين، حيث ورد في بيان صارم أصدرته اللجنة الإدارية للحزب، وتوصلت ”مشاهد أنفو” بنسخة منه، أن “كل اجتماع خارج المؤسسات والأجهزة التي يحددها النظام الأساسي والداخلي للحزب، وعدم الانضباط لقرارات الحزب الصادرة عن أجهزته الشرعية … وكل تصريح يمس بالحزب ومؤسساته، أو يناقض مواقفه المعلنة من طرف أجهزته المختصة يعتبر تخليا عن الانتماء للحزب”.
وأضافت الورقة الصارمة أن “كل هذه التجاوزات تجعل صاحبها بحكم النظام الأساسي والداخلي فاقدا للعضوية الحزبية تلقائيا”.
يشار إلى أن الحزب طرد كل من القياديين عبد العالي دومو وأحمد رضا الشامي، بسبب ما وصفه الحزب بـ “مخالفة ضوابط وأنظمة الحزب”.