حوارات

أزوكاغ: لشكر ديكتاتور فتت الإتحاد .. والإنشقاق مسألة وقت

هاجم الاتحادي المستقيل ورئيس جماعة بلفاع الحسين أزوگاغ، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر معتبرا إياه ديكتاتورا سعى بكل السبل إلى تفتيت البيت الإتحادي، مشيرا أن مسألة تأسيس تيار سياسي مستقل عن الاتحاد بات مسألة ضرورية.

واعتبر أزوكاغ في حوار بالصوت والصورة تبثه “مشاهد TV” قريبا، أن الكاتب الأول بات يتبنى خطابا ديكتاتوريا يعدم أي إمكانية من أجل إلتآم أبناء العائلة الإتحادية، مشيرا أن لشكر خيب ظنه بعدما دعمه من أجل الوصول إلى منصب الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي.

وأشار المتحدث ذاته، أنه كان يعول أن يعرف الإتحاد بقيادة إدريس لشكر انطلاقة جديدة تقوي صف المعارضة وتدعم الحركة الاجتماعية، غير أن المسار والخطاب الذي أضحي يتبناه لشكر، أظهر أن الأخير لم يعد يهتم إلا بإقصاء معارضيه وأن يكون زعيما وحيدا وأوحدا بدون منافسة، ما يمكنه من الذهاب للمؤتمر المقبل بـ “العمارية”، حسب تعبير أزوكاغ.

وفي سؤال حول مستقبل الإتحاد الإشتراكي، قال أزوكاغ إن الحزب يشهد مخاضا وأن عددا من المناضلين داخله باتوا يناقشون اليوم بديلا ديمقراطيا يساريا حداثيا يمكن أن يتسع للجميع، ويمكن أن يكون بداية جنينية لتشكيل مشروع الحزب الإشتراكي الكبير، وأن بوادر تشكيل هذا الحزب باتت أقرب للظهور بشكل ملموس.

وعن التحاقه بأي حزب آخر، بعد أن قدم استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي، شدد أزوكاغ على أنه يمكن ينضم إلى أي تيار سياسي آخر غير الأحزاب الإدارية وعلى رأسها حزبا الأصالة والمعاصرة والتجميع الوطني للأحرار، معتبرا أنه لا يمكن أن يختم مساره السياسي الممتد على مدى 30 سنة بالانضمام إلى حزب إدراي كيف ماكان موقعه إو إغراءاته.

يشار أن أزوكاغ قبل أن يقدم استقاله من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كان عضوا في اللجنة الإدارية للحزب، كما كان قياديا جهويا قبل ذلك بحزب الاشتراكي الموحد، كما أنه يعد أول أصغر رئيس ينتخب على رأس جماعة بالمغرب، حيث تم انتخابه على رأس جماعة بلفاع سنة 1997 بعد حصوله مباشرة على شهادة الإجازة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *