آخر ساعة

شعبة الدراسات الأمازيغية تحتفي بالأدب الأمازيغي

في اطار أنشطتها الثقافية، نظم فريق البحث في اللغة والثقافة الأمازيغية يوما دراسيا حول الأدب الأمازيغي، بداية الأسبوع الجاري في فضاء الانسانيات بكلية الاداب والعلوم الانسانية ابن زهر.

وافتتحت هذه الندوة بكلمة الدكتور أحمد صابر، العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الانسانية، الذي نوه بجهود هذا الفريق في التعريف باللغة والثقافة الأمازيغية، ثم مداخلة للأستاذ عبد المطلب الزيزاوي عن “مختلف الأنواع الشعرية بالريف”.

كما أعطى مجموعة من الأمثلة عن القصائد الريفية لشعراء معروفين، وأردف الأستاذ الحسين بويعقوبي متحدثا حول علاقة وتداخل الأدب الأمازيغي الحديث و الشفوي معززا مداخلته بأمثلة من الأدب الأمازيغي المكتوب كالرواية والقصة والقصة القصيرة.

cats

وفي نفس السياق تطرق الأستاذ حسن أنظام الى “الحضور القوي للتراث الشفوي في القصة الأمازيغية (أيت اقجدر د أخساي) لمحمد أسوس”، ثم مداخلة للأستاذ عبد العالي تلمنصور تحت عنوان ” السخرية والهزلية في ظاهرة امعشار”.

وفي نفس الصدد تحدث الأستاذ أفقير عن “رؤية الشاعر الأمازيغي التقليدي للتجربة الشعرية “وعلاقة هذا الأخير بأمارك، تلاه الأستاذ البشير بن الشريف بمداخلة حول “أهمية الشعر في تمثيل حياة الأمازيغ”.

وأخيرا تحدث الأستاذ محمد أبيضار عن “الوعي الديني في الشعر الأمازيغي :قصيدة الحج نموذجا”، هذه القصيدة التي كانت مرجعا للسوسيين في معرفة شعائر الحج.

هذا وأجمع الأساتذة المشاركين على أهمية البحث في الأدب الأمازيغي بشقيه الشفوي والمكتوب، كونه لازال حقلا غنيا يحتاج للدراسة والتحليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *