أصدر حوالي 700شخص يمثلون سكان زاوية البركة بزاكورة وخاصة قبيلة “دراوا” بيانا حصلت الجريدة على نسخة منه، يحمل أسماء الموقعين وأرقام بطائقهم الوطنية.
البيان بدأ بعبارات “نستنكر بأشد وأقصى العبارات ما أسماه بـ “المحاولات اليائسة التي يقوم بها خصوم قضيتنا العادلة وأذنابهم والهادفة إلى إثارة الفتنة والبلبلة عبر الشكايات الكيدية والوشايات الكاذبة والافتراءات المغرضة ضد محمد البشاري رئيس ودادية زاوية البركة للسكن ومكتبها الإداري المعروف بنزاهته واستقامته واستماتته في الدفاع عن حقوقنا المسلوبة”، يضيف ذات البيان.
وفي نفس السياق اعتبر الموقعون على عريضة البيان “أن هذا الاستهداف يدخل في دائرة الاعتداءات السافرة على حرمة الودادية وعلينا جميعا الشيء الذي يزيد قبيلتنا وحدة وتماسكا ويقوي عزيمتنا وتشبتنا الوثيق بوداديتنا وبمكتبها الإداري ممثلنا الشرعي والوحيد للدفاع عن حقوقنا من أجل استرجاع أراضينا السلالية المنهوبة يقول البيان نفسه.
للتذكير فقبيلة “دراوا” زاوية البركة تخوض ومند 3 سنوات صراعا مريرا ضد الناصريين البركيين بزاكورة حول ما اعتبروه أراضي سلالية خصوصا تلك المشكلة للسوق الأسبوعي ومنطقة “النوادر” وكافة الأراضي المتواجدة بشمال غرب مدينة زاكورة في اتجاه الفايجا ،حيث تطالب هذه الشريحة الاجتماعية بما تسميه حقها المشروع في هذه الأراضي باعتبارها أهم عنصر من ذوي الحقوق حسب كافة الأعراف القبلية والتنظيمات “المخزنية القديمة”.
إلى ذلك نظمت هذه القبيلة العديد من المسيرات الاحتجاجية كان أخرها تلك التي نظمت تحت شعا ” لا للإقصاء العنصري لضراوا زاوية البركة من الاستفادة من الأراضي السلالية”.
وفي هذا السياق أكد رئيس الودادية في تصريح للجريدة أن جميع التحركات التي يقوم بها الآن من أسماهم بالإذناب” و”الخصوم” وذلك بالترويج وإشاعة الفكرة القائلة بأن الناصريين قد شرعوا أو على وشك إعداد قوائم وتصاميم القطع الأرضية للأراضي السلالية المتنازع حولها بهدف توزيعها على الراغبين في الاستفادة من سكان زاوية البركة ما هي إلا أكذوبة وتضليل لبعض العناصر من ساكنة “ضراوا” زاوية البركة أملتها ظروف الانتخابات المقبلة من أجل إعادة استمالة هده الساكنة باعتبارها القاعدة الانتخابية الأساسية للناصريين بالمدينة، لذلك سارعوا الى الإعلان عن هذه التخريجات التضليلية يقول نفس المصدر مشددا على أن أزيد من 700 “دراوي” يرفضون أي حوار خارج نطاق المكتب الإداري للودادية وستتصدى بكل الطرق لأية محاولة تستهدف زعزعة موقفنا هذا.
والجدير بالإشارة أن “ضراوا” زاوية البركة وفي بيانات سابقة تتوفر عليها الجريدة على نسخ منها اتهموا صراحة عامل الإقليم وكافة السلطات المحلية باتامر ضد قضيتهم وذلك بحرمانهم من حق تكوين ودادية سكنية ومنع كل المسيرات التي ينظمونها للمطالبة بحقوقهم.