الشريط الأحمر | كواليس

ما مصير الأموال المحصلة من بيع المساعدات بسيدي إفني؟

يتساءل الرأي العام بإقليم سيدي إفني عن مصير الأموال المحصلة بعد فضيحة بيع المساعدات المقدمة من طرف الدولة ومحسنين إلى منكوبي اقليم سيدي إفني بعد الفيضانات الأخيرة التي تسببت في عزلة الإقليم.

وتقدر بعد المصادر أن المبالغ المحصل عليها بعد بيع المساعدات بلغت حوالي 20 مليون سنتيم بالنسبة للخضر فقط، أما مداخيل المواد التموينية الأخرة مثل الغاز وغيره فلاتزال مجهولة.

وقد سبق للسلطات اﻻقليمية بسيدي افني أن قررت بيع المساعدات القادمة إلى المدينة عبر الميناء بثمن رمزي لايتعدى ثلاثة دراهم ونصف للكيلو الواحد من أجل تنظيم توزيعها، وكذا من أجل إرسال هذه المداخيل إلى منكوبي العالم القروي، إﻻ أن الأمور لم تسر كما كان مقررا.

فالأموال المحصلة ﻻيزال مصيرها مجهولا، ولم تصل كما كان مقررا إلى منكوبي اﻻقليم، من جهة أخرى أفادت ذات المصادر أن اأفرشة والأغطية الممنوحة من طرف أحد المحسنين لم تعرف طريقها إلى المتضررين من جراء الفياضانات. وحسب شهود عيان فان كل هذه المؤونة موضوعة في إحدى المستودعات بالمدينة.

يذكر أن قوافل خيرية قد تم منعها من الوصول إلى سيدي افني بدعوى عدم وجود ترخيص، علما أن مظاهر النكبة ﻻتزال واضحة ومازالت مجموعة من الأسر تفترش العراء في انتظار تدخل إيجابي من المسؤولين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *