متابعات

مراد .. أحد منفذي مجزرة “شارلي إبدو” كان يدرس وقت الهجوم !

شكك زملاء حميد مراد، في ضلوعه في الاعتداء الدامي على صحيفة “شارلي إيبدو”، وهو الذي قالت السلطات الفرنسية إنه قدم نفسه إلى الأمن بعد علمه بتداول اسمه كواحد من الضالعين في الهجوم الناري.

وفيما أعلن ممثل الإدعاء الفرنسي أن حميد مراد، 18 سنة، سلم نفسه طواعية أمس إلى الشرطة في شمال شرقي فرنسا، فقد تداول زملاء حميد في الدراسة تعليقات على الأمر مؤكدين أن المتهم كان حاضرا في الفصل الدراسي وقت الاعتداء بمدينة ريمز حيث يقيم.

وغرد زملاء حميد مراد، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مستغربين ما أعلنته السلطات الفرنسية حول مشاركته في الاعتداء الذي أودى بـ12 شخصا بينهم شرطيان.

وكانت الشرطة الفرنسية، أكدت ملاحقتها ثلاثة مواطنين فرنسيين، هم الشقيقان سعيد كواشي المولود في 1980 وشريف كواشي المولود في 1982، إضافة إلى حميد مراد المولود في 1996.

وقال أحد زملاء المتهم إن “الأمر مضحك للغاية، لقد تم إدراج اسم زميلي في مقال صحفي كونه ضالعا في الاعتداء.. إن هذا مستحيل”.

وهب زملاء حميد مراد، للدفاع عنه مؤسسين وسما (هاشتاغ) تحت عنوان “حميد مراد بريء”، وشرعوا في حشد الدعم له.

وقالت إحدى زميلات الفصل الدراسي “أرجوكم لقد كان في الفصل صبيحة اليوم (تقصد أمس الأربعاء)، إنه يدرس معي في الفصل”، فيما أكد ثان أن الأمر يتعلق بـ”كذب” بينما وصف آخر إعلان السلطات الفرنسية مشاركته في الهجوم على الصحيفة الساخرة بـ”المهاترات” لأن “حميد مراد كان معي طيلة صباح يوم الأربعاء”.

وكان حميد مراد، قرر الذهاب إلى الشرطة بعدما شاهد اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما زاد أحد زملائه “أنه يدرس في نفس الثانوية حيث ادرس، وقد لمحته صباح اليوم (الأربعاء) ضاحكا كعادته، إنه لن يقوم بهكذا فعل، داعيا إلى مساندته”، فضلا عن تعليقات أخرى، استنكرت إدراج اسم شخص ضمن منفذي الهجوم، رغم أنه كان يتابع دراسته حين الاعتداء على صحيفة شاري إيبدو حوالي الساعة 11 و30 بالتوقيت الفرنسي (10 و30 د بتوقيت غرينتش).

أيضا، تداول رواد المواقع الاجتماعية في فرنسا تساؤلات تبدو منطقية وقد استفسر أحدهم عن السبب الذي يجعل أحد المحترفين من منفذي الهجوم كما يبدو عبر شريط الفيديو المصور لذلك، يغفل عن بطاقته الوطنية للتعريف والتي قيل إنها وجدت داخل السيارة السوداء الخفيفة التي توسلوا بها لتنفيذ الهجوم قبل التخلي عنها وامتطاء سيارة مجهولة أخرى.

وعاب آخر على السلطات الفرنسية ادعاءها هذا، محيلا غلى أن الطلقات النارية التي أصابت الزجاج الواقي لسيارة الشرطة والتي تبدو متقاربة تظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن منفذي الهجوم محترفون يستخدمون بنادق كلاشنيكوف كما ينبغي، وبالتالي فمن الغباء أن يغفلوا عن بطاقة هوية تقود إليهم رجال الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *