حوارات

حافيدي: المركزية وكثرة المساطر الإدارية تعيقان الاستثمار بالجهة

قال رئيس جهة ماسة درعة، إبراهيم حافيدي، إن كثرة المساطر الإدارية وتمركز اتخاذ القرارات بالرباط، يبطئ انجاز مجموعة من المشاريع الكبرى بالجهة، مشيرا أن بعض المساطر القانونية تأخذ أحيانا وقتا أكثر من مدة الإنجاز على أرض الواقع.

وأوضح حافيدي في حوار مع “مشاهد TV” أن توقيع بعض الاتفاقيات يحتاج لأكثر من سنة ونصف، بفعل تداخل مجموعة من المصالح الإدارية والوزارات في العملية الورقية، وهو ما يعادل أحيانا المدة العملية لإنجاز المشروع المراد تنفيذه.

واعتبر حافيدي أن الجهوية الموسعة هي الكفيلة بحل إشكال تعدد المساطر الإدارية وتمركز القرار بالرباط، مشيرا أنه بالرغم من وجود تفاهم بين رئاسة الجهة والمدراء الجهويين في عدد من القضايا إلا أن القرار النهائي يجب أن يأتي من الرباط، وهو ما يعيق التنمية وإحداث فرص للشغل.

وعن المشاريع التي لم يستطع مجلس الجهة إنجازها على أرض الواقع، قال حافيدي إن سوق الجملة بأكادير هو أهمها، بفعل غياب رؤية وطنية في هذا الصدد، مشيرا أيضا أن غياب هذه الرؤية في السياسات الوطنية، ساهم في عدم إنجاز مشروع آخر يتعلق بالخدمات عن بعد رغم توفير العقار الخاص به.

تفاصيل أكثر في هذا الحوار.

[vsw id=”b9EVw_Zf7e8″ source=”youtube” width=”610″ height=”344″ autoplay=”no”]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *