كواليس

بسبب البلدية .. أكادير منكوبة سياحيا

لاتزال بلدية أكادير غارقة في معاكسة رغبات مهني السياحة والغيورين على سمعة المدينة، فبعد النتائج الكارثية التي سجلها أهم قطاع اقتصادي واجتماعي، خصوصا خلال شهر دجنبر الماضي، سواء على مستوى التدفقات أو على مستوى رقم ليالي المبيت، فالبلدية لاتزال مصرة على تحويل المنطقة السياحية بأكادير إلى نقاط  سوداء تنعدم فيها أبسط شروط السلامة من قبيل الإنارة العمومية  وغيرها إلى درجة أن حفلات رأس السنة الميلادية مرت في أجواء لم ترق  سواء  للسياح أو للمقيمين، كما لاحظ المتابعون لشؤون أكادير ضعف التنشيط الفني  والثقافي والإشعاعي طيلة السنة.

فالتراجع السياحي الذي تعيشه أكادير تتحمل البلدية جزاء كبيرا  من المسؤولية بخصوصه، إلى جانب بعض أشباه المهنيين الذين لايفهمون من السياحة سوى تحويل المدينة إلى مواخير مقنعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *