تربية وتعليم

جمعيات بسيدي إفني تشكو للوزارة الغياب المتكرر للأساتذة

في مراسلة لجمعيات المجتمع المدني بجماعة النابور التابعة إداريا لإقليم سيدي إفني، دقت فيها ناقوس الخطر الذي يهدد تلاميذ بعض الفرعيات بهذه المنطقة جراء  الغياب المتكرر الذي يتمادي فيه بعض الأساتذة، وفق شكايتين موجهتين إلى النيابة الاقليمية بسيدي، تتوفر “مشاهد.أنفو” على نسخ منها.

وتقول الشكايتين اللتان ستودعها هذه الجمعيات بالنيابة الإقليمية للتربية الوطنية باقليم سيدي إفني، إن أستاذين، أستاذة المستوى السادس بفرعية ادعيسى، وأستاذ بفرعية زاكور مجموعة مدارس العلويين، يتغيبان بشكل مستمر عن حصص تدريس التلاميذ، وهو ما يهدد مستوى التحصيل لدى  التلاميذ.

ويضيف نفس المصدر أن أحد الأساتذة “يستعمل وسائل تخرج عن نطاق العملية التعليمية والتربوية، حيث يلجأ إلى ضرب التلاميذ ويرغمهم على الغياب. كما يرغمهم على المكوث داخل الحجرة الدراسية إلى حدود الساعة الثانية زوالا، ويكرر الأمر ذاته في الفترة المسائية إلى حدود الساعة السادسة مساء”.

وحسب نفس المصدر فإن سلوك هذا الأستاذين “لا تنضبط لقواعد العملية التربوية ولا أخلاقياتها، حيث يغادران المدرسة في أوقات مبكرة وهو ما يضرب في الصميم حق التلاميذ في التعليم”.  ودعت الشكايتين إلى تدخل عاجل للوقوف على الغيابات المتكررة لبعض الأساتذة ووضع حد لها بما يخدم مصلحة التلميذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *