كواليس

هذه هي أسباب الهدوء الديبلوماسي بين المغرب ومصر

تراجع التوتر بين المغرب ومصر خلال الأيام القليلة الماضية، فيما يبدو ”كهدوء ديبلوماسي” بعد العاصفة التي فجرها انقلاب القناتين الأولى والثانية المغربيتين.

الهدوء بين البلدين جاء بعد أن زار ديبلوماسي مصري رفيع المستوى المغرب ناقلا رسالة اطمئنان إلى الملك.

وقالت مصادر إعلامية مصرية إن عبد الفتاح السيسي بعث رسالة اطمئنان إلى ملك المغرب مؤكدا على استمرار العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

وأكدت الرسالة المبعوثة إلى الملك من قبل السيسي، والتي كشفت عن مضمونها مصادر ديبلوماسية لوسائل إعلام مصرية أن “مصر لن تدعم البوليساريو، وتؤكد على وحدة المغرب، كما تسعى إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين”.

إلى ذلك فصلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي تباحث مع نظيره المصري أمس بالقاهرة في إطار مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، مستغلا تواجده بمصر للحديث حول مستقبل العلاقات بين المغرب ومصر وتبديد الجليد الذي كاد ينتهي بحرب إعلامية غير محمودة العواقب.

ويشار إلى أن الحرب الديبلوماسية بين مصر والمغرب جاءت بعد زيارة الملك الأخيرة إلى تركيا المعروفة بتوتر علاقات رئيسها الطيب أردوغان بعبد الفتاح السيسي بعد الانقلاب العسكري الأخير الذي مهد لصعود السيسي إلى رئاسة مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *