آخر ساعة

علي بابا والأربعين حرامي بالعيون

يعتبر البعض بمدينة العيون المسمى بشري بنطالب من بين أهم الشخصيات على الساحة السياسية المحلية، نظرا لما يتم تداوله عنه من كون أنه صنديد ولا يخاف ولا يخشى أحدا ودائما في الصفوف الأمامية لمواجهة القوى الأمنية، إلا أنه في الحقيقة يعتبر الابن المدلل لعمر بولسان المكلف بمكتب كناريا و المعروف ان هذا الأخير يحاول دائما تلميع صورة من يقف إلى صفه ويدافع عنه.

المسمى بشري بنطالب ليس في الحقيقة سوى قاطع طريق معروف منذ طفولته بممارسته للسرقة وكذا تعرضه للناس وسلبهم حاجياتهم بالقوة رفقة مجموعة من الخارجين عن القانون كما أن الإصابة التي أصابته على مستوى العين، والتي يحاول دائما كذبا وبهتانا ربطها بنضاله الخيالي هي بسبب عملية سرقة لبعض طيور الحمام في صغره والتي تسببت له في فقدانه للبصر في إحدى عيونه، كما أنه في الأحداث التي شهدتها مدينة العيون في سنة 1999 والتي عرفت تخريب العديد من المحلات التجارية وسرقة محتوياتها كان بشري بنطالب من الأشخاص المتصدرين للساحة في نهب وسرقة تلك المحلات و لم تسلم منهم حتى منازل المواطنين بمدينة العيون و احوازها.

تم اعتقاله أكثر من مرة بسبب السرقة ففي سنة 2000 تم الحكم عليه بستة أشهر سجنا بمدينة العيون ليقوم بعد ذلك بالتقرب من مجموعة من من يسمون أنفسهم ”النشطاء الحقوقيين” قصد التغطية على أعماله اللاقانونية أمثال احمد السباعي وسيدي محمد ددش وابراهيم دحان وابراهيم الصبار وغيرهم.

إلا أنه وبعد اعتقاله سنة 2006 بسبب العملية الإجرامية التي قام بها هو ومجموعة أخرى وهو حرق الحزام الناقل للفوسفاط قرب مدينة العيون تم الحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذة ، إستطاع التقرب خلالها من ابراهيم الصبار في السجن وتوطيد علاقتهما ببعضهما الشيء الذي سيفيده فيما بعد ليتم تصنيفه ضمن قائمة ما يسمى ”المعتقليين السياسيين الصحراويين” لدى جبهة البوليساريو وايضا استثمار تلك العلاقة مع بعض النشطاء للترويج له اعلاميا على انه مناضل وتغطية اعماله الاجرامية في حق المواطنين ونهب ممتلكاتهم.

سيتم اطلاق سراحه في ديسمبر 2011 على أنه مناضل كبير قضى 5 سنوات في السجن بسبب مواقف سياسية وتم إخفاء حقيقته أمام الناس. ليظهر بعد ذلك كناشط حقوقي أسس جمعية للثقافة بالعيون تحت اشراف خديجة حمدي زوجة زعيم البوليساريو ووزيرة ما يسمى بالثقافة الصحراوية والتي تنتمي لنفس قبيلة الرقيبات والتي تقوم بدعم ابن عمومتها دعما ماديا كبيرا ، ففي الحقيقة تأسيسه لتلك الجمعية جاء نتيجة حبه للاسترزاق مثله مثل باقي أعضاء بوليزاريو الداخل.

يتلقى بشري بنطالب بشكل مستمر مبالغ مالية من طرف عمر بولسان المسؤول عن مكتب كناريا وأيضا من طرف وزيرة الثقافة خديجة حمدي حيث تصل المبالغ المالية التي يتلقاها خلال الشهر إلى حوالي 5000 درهم لا لشيء سوى للتقارير التي يرسلها عبر الانترنيت على أنه المسؤول الرئيسي عن تأجيج وتحريك شوارع مدينة العيون بالوقفات السياسية وبالأنشطة الثقافية التي يدعي أنه يجمع من خلالها الجماهير لتاطيرهم وتكوينهم وهذا يتماشى مع حلم و هواجس ما يسمى بوزارة الأرض المحتلة.

يتلقى كدلك دعما كبيرا لما يسمى ”تنسيقية الفعاليات الحقوقية” التي تشرف على حملة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو بالصحراء والذي يعتبر نفسه صاحب فكرة الحملة والمشرف عليها من خلال عضويته بالتنسيقية وأيضا أنه مكلف باللجنة التنظيمية المشرفة عليها وقد بلغت المبالغ المالية التي وصلته مقابل هاته الحملة 40 مليون سنتيم مغربي دائما عبر عمر بولسان.

هو يعيش الان في بحبوحة عيش وافر علما أنه لا يتوفر على أي دخل مادي ولا يشتغل كما أن وضع عائلته المادي جد بسيط سواء على مستوى والده او والدته أنكية الراضي فدخلهما الاثنان عبارة عن كارطية مسلمة من الإنعاش الوطني ومن خلالها يعيلان أسرة كبيرة.

بشري بنطالب هذا يعرف منذ الصغر بغريزته  غير السوية تجاه النساء، وكان إلى أمد قريب يتعرض للفتيات ويغتصبهن رفقة عصابة من المنحرفين وإلى حدود الآن لا يزال على نفس النهج وعلاقته مع المدعوة الغالية أعمير وهي مراسلة ”للتلفزيون الصحراوي” بالعيون خير دليل على دلك.

كل ساكنة العيون على علم بليالي المجون الحمراء التي يحييها مع عشيقته، التي أخضعت نفسها لإجهاض نتيجة حمل سفاح منه السنة الماضية وهما يتستران منذ ذلك الحين على هاته الفضيحة ويشيعان كذبا خبر أن علاقتهما جدية و ستنتهي بالزواج السعيد.

هذا نموذج من الأربعين حرامي المحيطين بعلي بابا جزر الكناري الذي مقابل مال أسياده جينرالات الجزائر و من اجل المال البذخ و الجنس و المجون ضحى بأبناء جلدته القابعين داخل السجن الكبير بالرابوني هؤلاء بالنسبة لعمر بولسان و غيره من ادناب الطغمة الحاكمة بتندوف مجرد آليات للضغط و للاسترزاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *