آخر ساعة

بورتريه: حياة الخالدي .. نضال من نوع آخر

على نفس الإيقاع السابق، يرصد لكم موقع ’’ مشاهد. أنفو’’ بورتريها آخر خاصا عن حياة الخالدي، مراسلة ”تلفزيون جبهة البوليساريو” بالعيون المغربية.

حياة الخالدي منت خطاري تنتمي لقبيلة الركيبات الفقرة، القبيلة التي ينحدر منها زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز أصبحت تحس بحكم قربها من زعيم عصابة الرابوني على أنها شخصية مهمة لها وزنها.. ومناضلة ولها مكانة ووزن داخل الشارع لذا اتخذت موقعا لها بصفتها إعلامية ومراسلة للتلفزيون الصحراوي بالعيون نظرا لحساسية هذا المجال وأهميته.

حياة الخالدي تحاول جاهدة أن تظهر للجميع على أنها ملتزمة أخلاقيا وورعة لكن في الواقع أنها عكس ما تظهر عليه، فقد أقامت علاقات عاطفية مع مجموعة من الأشخاص على الساحة، كان أبرزهم غالي بوحلا المعروف بميولاته الإرهابية في صنع المتفجرات حيث كانت تربطها به علاقة حميمة لكن بعد اعتقال هذا الأخير سنة 2011، انتقلت إلى نسج علاقات مع عدد من الشبان مثال محمد اكماش العضو بالفريق الإعلامي الذي أظهرت للجميع إعجابها به، حيث ترافقه أمام الجميع في سيارته بمعية العديد من الاشخاص الأخرين.

هي كذلك لسان وبوق عمر بولسان، إذ تدافع عنه بشكل كبير وهو بدوره يدعمها ماديا ومعنويا ويدعم فريقها الإعلامي الذي يشتغل تحت إمرتها، وقد شاركت في العديد من الوفود التي تذهب للجزائر وتبقى الغاية الرئيسية من ذلك هو رغبة عرابها القابع بلاس بالماس بعيدا عن صداع سجن الرابوني وبؤس محتجزيه في تلقينها دورات تكوينية في مجال الإعلام والبروباغاندا.

تربط حياة الخالدي كذلك علاقات حميمية جدا مع مجموعة من موظفي التلفزة الصحراوية بمخيمات تندوف كالمذيع الناجم لحميد الذي تلازمه لساعات طويلة بمقر ما يسمى بالمحطة التلفزية بتندوف … كل هذا أمام أنظار ومسامع مدير تلفزة الجبهة محمد سالم لعبيد وأيضا عمر بولسان ومحمد لعكيك الذين يشجعونها على ذلك بدعوى التفتح وحرية التعبير.

انطلاقا مما تقدم، يتضح حجم النفاق و الخديعة لدى هذه ’’المناضلة الحقوقية” شأنها في ذلك شأن العديد من أزلام عصابة الرابوني التي تتفنن في إعطاء الدروس حول أهمية النضال السياسي و الحقوقي، بينما هي تمارس عكس ما تدعيخ، بالإضافة إلى التزلف لقادة الجبهة، مقابل الحصول على امتيازات مادية، وليذهب بعد ذلك محتجزو الرابوني إلى الجحيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *