بورتريه: محمد عالي الروبيو… نموذج آخر للمناضل المرتزق

في إطار المقالات الرامية إلى فضح ممارسات من يدعون بهتانا أنهم مناضلون صحراويون، يرصد لكم موقع ” مشاهد .أنفو” بورتريها جديدا خاصا عن المدعو “محمد عالي الروبيو”، أحد أوجه النضال المزيف في الصحراء المغربية.

يعتبر محمد عالي الروبيو من بين الشباب الصحراوي النشيط سابقا بمدينة العيون علما أنه ينحدر من مدينة طانطان وعائلته تقطن بنفس المدينة إلا أنه فضل الذهاب إلى العيون والاستقرار رفقة عائلة حسنة الدويهي بحي الراحة.

يحاول دائما محمد عالي إظهار رابطة قرابة بينه وبين المعتقل في أحداث اكديم ازيك والمحكوم عليه ب30 سنة النعمة الاسفاري على أنه خاله، في الوقت الذي لاتوجد فيه أي قرابة بينهما كل ذلك من اجل دخوله ضمن عائلات المعتقلين والاسترزاق باسمهم.

بعد أحداث مخيم اكديم إزيك واعتقال المتورطين انتقل محمد عالي الروبيو إلى مدينة سلا رفقة مجموعة من عائلا ت المعتقلين واكترى منزلا بسلا الجديدة باسم العائلات ويتلقى دعما من المدعو عمر بولسان شهريا مصاريف اكتراء المنزل والتي يتلقى خلالها خمسة الاف درهم 5000 مغربي، كما يدعي بأنه مسؤول عن تلك العائلات ومصاريفهم حيث يتم صرف مبلغ 10000 درهم له أي أن المجموع الذي كان يتلقاه هو 15000 درهم تأتيه من جزر الكناري ، كما أنه كان مسؤولا عن توزيع مبالغ مالية على معتقلي اكديم ازيك بسجن الزاكي بمدينة سلا هاته المبالغ تصل إلى 2500 درهم لكل معتقل كان يتكلف محمد عالي الروبيو بتوزيعها عليهم وهناك من المعتقلين من اشتكى إلى الآخرين بانه لم يعد يتوصل بشيء كمثل حالة السجينان محمد التهليل وعبد الجليل لمغيمظ.

فهو كان مسؤولا عن لجنة عائلات معتقلي اكديم ازيك كما انه كان عضوا نشيطا فيما يسمى “رابطة حماية السجناء” التي يترأسها أحمد السباعي المعتقل هو الآخر في إطار هذه الأحداث وكان مكلفا من طرف عمر بولسان بالتسيير المالي للجنة والرابطة حتى يتسنى لهما سرقة ما يمكن سرقته وإخفاء ما يمكنهم تحويله في اطار الدفاع عن القضية.

محمد عالي الروبيو متواجد منذ 2013 بفرنسا رفقة حسنة الدويهي لحضور دورة تكوينية وفضل البقاء هناك عوض الرجوع إلى عائلته أي انه اتخذ من النضال طريق للاسترزاق ولمغادرة البلاد ولطلب اللجوء السياسي مختفيا وراء أنشطة سياسية أو رياضية وهمية فهو يشارك في بعض مباريات كرة القدم باسم فريق صحراوي.

له عدة مغامرات غرامية مع العديد من النساء سواء بمدينة العيون أو الخارج وتبقى أبرزها علاقته الحميمة مع زوجة صديقه ورفيقه في فرنسا “م ا غ” حيث كان يقضي معها الليالي الحمراء في غياب زوجها عن المنزل، وأيضا علاقته مع الفتاة « ا ـ ح» التي تتواجد باسبانيا حيث التقيا مرات عديدة هناك، كما يرتبط بعلاقة بأخت المعتقل في أحداث اكديم ازيك « د- د » حيث كانت متواجدة رفقة محمد عالي الروبيو بمدينة سلا لمدة طويلة شاركا فيها غراميات عديدة بعيدا عن مدينة العيون وعن عيون الناس ودائما باسم النضال وباسم الدفاع عن “القضية”.

شارك صاحبنا في العديد من “الوفود الاستجمامية” التي تذهب للجزائر باعتباره عين من عيون عمر بولسان وكذا صديقه ورفيقه الذي يخفي و يشاركه جرائمه. لكن أخطر من هذا كان يسهل لقاءات بولسان والنساء اللواتي يشاركن في الوفود، وذلك من أجل نيل رضا زعيمه الروحي هذا والزيادة في الدعم المالي الدي يبعثه إليه.

بعد هذا الجرد لسيرة محمد عالي الروبيو، يحق لنا ان نردد معه ما قاله الشاعر: ” ما اقصر العمر كي اضيعه في النضال”، خاصة اذا كان هذا النضال مدفوع الأجر من طرف “مناضل” كناريا عمر بولسان المدعوم هو الآخر من طرف أسياده وعرابيه الجزائريين.