علمت “مشاهد.أنفو” من مصدر محلي، أن فتاة صغيرة كانت تدرس بمستوى السادس إبتدائي بمدرسة دوار الحرار بجماعة البليدة إقليم زاكورة، قد اختفت منذ صبحية الثلاثاء 10 فبراير 2015، وذلك بعد أن أجبرها أبوها على مغادرة مقاعد الدراسة.
وحسب المصدر ذاته، فإن سبب اختفاء الفتاة يعود إلى حرمانها من متابعة دراستها وتوجيهها بدلا من الدراسة إلى الحقول حيث أرغمها أبوها على سرح الماشية، وهو ما جعل الفتاة تحس بنوع من الضيم بعد يومين من العمل في الرعي لتقرر الإختفاء.
وأفاد مصدر “مشاهد.أنفو”، أنه بالرغم من تدخل مدير المدرسة ومعلم الفتاة من أجل ثني الأب عن قرار منع ابنته من استكمال دراستها، إلا أنه تشبث بقراره، رغم أنها حصلت في الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي على الرتبة الأولى بين أقرانها.
ورغم عملية البحث الكبيرة التي قامت بها العائلة والأقارب من أجل العثور على الفتاة، إلا أن مصيرها لا يزال مجهولا رغم مرور أكثر من أربعة وعشرين ساعة على اختفائها، وهو ما يطرح من جديد مسؤولية الأباء في عملية الهدر المدرسي التي تعاني منها الفتاة في العالم القروي على وجه الخصوص.