استطاع حزب الأصالة والمعاصرة أن يهيمن حضوريا وسياسيا على أشغال الدورة الثالثة للمعرض الكبير لصيادلة الجنوب الذي نظمه آخر الأسبوع المنصرم وعلى مدى يومين ائتلاف نقابات صيادلة الجنوب تحت رعاية وزارة الصحة والفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إنزالا كبيرا لحزب البام الذي استطاع أن سيتقدم لهذا النشاط وزيرين في حكومة بن كيران وهما وزير الصحة الحسين الوردي ووزير التشغيل عبدالسلام الصديقي، وقد انتبه الحاضرون خلال الجلسة الافتتاحية للهيمنة البامية على ائتلاف نقابات الصيادلة، عندما ألقى القيادي في البام عبداللطيف وهبي كلمة بالمناسبة ألح فيها على الصيادلة إلى ضرورة الإنخراط في العمل السياسي واقتحام العملية الانتخابية، وجنحت كلمة وهبي عن الجانب المهني لتتحول إلى خطاب سياسي استقطابي، يتم إلقاؤه عادة خلال التجمعات الحزبية.
يذكر أن اللقاء عرف تنظيم ندوة حول موضوع “العناصر الرئيسية لإصلاح هيئة الصيادلة” نشطه مسؤولون بوزارة الصحة وخبراء وطنيون، وندوة أخرى حول “الإنجازات الجديدة للمهنة” بمساهمة أطر من الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب وأعضاء اللجنة المؤقتة لمجلسي هيأة صيادلة الشمال والجنوب.
ويشار إلى أن ائتلاف نقابات صيادلة الجنوب، الذي أحدث سنة 2012، يضم نقابة صيادلة ولاية أكادير ونقابة صيادلة إقليم تارودانت و نقابة صيادلة إقليم تيزنيت ونقابة صيادلة ولاية كلميم السمارة ونقابة صيادلة ورزازات زاكورة وتنغير ونقابة صيادلة القطاع الخاص لإقليم طانطان ونقابة صيادلة القطاع الخاص لجهة الداخلة الكويرة وادي الذهب.