أشرف عامل إقليم زاكورة، عبد الغني الصمودي والوفد المرافق له صباح يوم الثلاثاء 17 فبراير الجاري، على الانطلاقة الرسمية لعدة مشاريع تنموية بمدينة زاكورة وجماعة بني زولي، بلغت تكلفتها الاجمالية حوالي 31 مليون درهم.
تهيئة الضفة الشرقية لمدينة زاكورة
وكان من أهم المشاريع التي أعطى عامل الاقليم انطلاقتها الرسمية، مشروع تهيئة الضفة الشرقية لمدينة زاكورة الذي سيكلف مبلغا إجماليا قدر بحوالي 20 مليون درهم.
وحسب مضامين البرنامج الذي تم تقديمه لعامل الاقليم والوفد المرافق، فان المشروع الذي سيستغرق انجازه 18 شهرا سيهم تهيئة شارع محمد الخامس على مستوى حي أمزرو بما في ذلك توسيع و تهيئة الطريق الوطنية رقم 9 وصرف مياه الامطار والإنارة العمومية و الأرصفة و أنشاء مناطق الخضراء. وكل ذلك بشكل عصري يليق بقيمة مدينة تسعى الى أن تكون قطبا وطنيا سياحيا بامتياز.
فك العزلة عن أكثر من نصف سكان الإقليم عبر ’’قنطرة 14’’
بأهازيج من التراث الشعبي المحلي استقبل عامل الإقليم بجماعة بني زولي بعد أن حل بها في نفس اليوم رفقة وفد رسمي مكون من عدد من رؤساء المصالح الخارجية لعمالة زاكورة وشخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني حيث أشرف على انطلاقة أشغال منشأة فنية –قنطرة- على وادي درعة بالنقطة الكيلومترية رقم 584 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 9 ومركز جماعة بني زولي.
وستمكن هذه المنشأة الفنية التي رصد لها غلاف مالي قدر بحوالي 11 مليون درهم من فك العزلة عن دواوير جماعة بني زولي و جماعات أخرى وحل مشكل عزلة أكثر من نصف سكان الإقليم التي يتسبب فيها ارتفاع منسوب مياه وادي درعة باستمرار. كما ستمكن هذه القنطرة الكبيرة من الرفع من مستوى السلامة الطرقية بالمنطقة.
كما ترأس عبد الغني الصمودي عامل اقليم زاكورة مساء يوم الأربعاء 18 فبراير الجاري بمقر عمالة اقليم زاكورة، اجتماع اللجنة الإقليمية المكلفة بتفعيل البرنامج الاستعجالي للنهوض بالطرق بإقليم زاكورة، الذي سيساهم في الرفع من مستوى البينية التحتية بالإقليم والرفع من نسبة الولوجية، وفك العزلة خاصة عن العالم القروي. وكذا ربط الإقليم بالمحيط الخارجي و الانفتاح على الاقليم المجاورة.