في انتظار فتح ورش استقبال السفن السياحية الكبرى بأكادير، من خلال العمل على فتح ميناء خاص بهذا النوع من السياحة، وذلك على ضوء المؤشرات المشجعة التي يفتحها على النوع من السياحة، إذ يمكن النهوض بالقطاع السياحي بأكادير بواسطة استضافة رحلات السياحة البحرية، خصوصا وأن القطاع حاليا يشهد تراجعات كبيرة كما وكيفا،فمن المتوقع أن تستمر رحلات السياحة البحرية في الارتفاع هذه السنة مع 23 مليون راكب مرتقب و22 سفينة جديدة قيد الخدمة واستثمار إجمالي بقيمة اربعة مليارات دولار، بحسب الجمعية الدولية لشركات رحلات السفر البحرية (سي ال آي إيه).
وتتوقع هذه المنظمة التي تضم تحت رايتها 63 شركة من أميركا وأوروبا وآسيا وأستراليا ارتفاعا بنسبة 4 % في العدد الإجمالي للركاب على الصعيد العالمي، وذلك بالمقارنة مع العام 2014 عندما شارك 22,1 مليون شخص في رحلات سياحية بحرية.
ويتواصل نمو الرحلات الفاخرة في هذا المجال، مع ارتفاع سنوي بنسبة 21 % في عدد الركاب، بين العامين 2009 و 2014، بحسب أرقام جميعة “سي ال آي إيه”.
وتبقى منطقة الكاريبي الوجهة الرئيسية لرحلات السفر هذه مع 35,5 % من حجوزات الليلة الواحدة على متن السفن، متقدمة على منطقة البحر الأبيض المتوسط (19,5 %) وأوروبا (10,6 %) وآسيا (6 %) وأوقيانيا (6 %)، بحسب الجميعة التي كشفت أن وكالات السفر تبقى في سبع حالات من أصل عشر وسيلة الحجز لهذا النوع من رحلات السفر.
ويضم أسطول الشركات التابعة لهذه الجميعة 421 سفينة فيها 482 ألف سرير. ومن المتوقع أن تضاف إليه هذا العام 22 سفينة جديدة فيها ما مجموعه 20 ألف سرير.