جهويات

أوضاع “كارثية” لمؤسسات تعليمية بجماعات إقليم سيدي إفني

لا يبدو حال المؤسسات التعليمية، الابتدائية منها على وجه الخصوص، بجماعات سيدي إفني، أحسن من مثيلاتها بعدد من أرياف وقرى مناطق عديدة من المغرب، فالنقص حاصل في العرض التربوي، والتفاوت جليّ على مستوى توفير فضاءات لائقة بالفعل التربوي والتعليمي، والبنيات الأساسية بعيدة عن استيفاء أبسط الشروط المطلوب توفرها في حياة مدرسية سليمة ومستقرة، ناهيك عن ضعف الشق الاجتماعي في الخدمات التربوية، وتدني مستوى التجهيزات الأساسية التي يتطلبها السير العادي للعمل التربوي كالماء والكهرباء والمرافق الصحية ووفرة الحجرات الدراسية وجودتها.

كما أن بعض وحدات المدارس الفرعية  تعرف رداءة المرافق الصحية وحالتها تزداد ترديا، ولا تستجيب لأبسط الشروط الضرورية، بل تخلخل استقرار التلاميذ والعاملين بهذه الوحدات التعليمية.

وهكذا تزداد معاناة تمدرس الفتاة القروية  بإقليم سيدي إفني فالوصول إلى المدرسة يُجبرها على المغامرة بحياتها وسط غابات الصبار والوديان، أما في الفترات المطيرة، حيث السيول الجارفة، فطريق المدرسة مقطوع حتما، وكل محاولة لشقه نحوها محفوفة بالمخاطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *