قال محمد أبودرار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن طىء وثيرة المسار التشريعي بمجلس النواب يطرح تساؤلات عدة، حيث إن مشاريع ومقترحات قوانين تخضع في بعض الأحيان للمزاجية، مستشهدا بمشاريع قوانين يستغرق البت فيها أقل من أسبوع، فيما تظل أخرى في “ثلاجة” اللجن البرلمانية لعدة أشهر”.
وأوضوح أبودرار، أن القانون الاطار للتربية والتكوين، بحمولته الاصلاحية الكبيرة، وتأثيره الكبير على جميع أوجه التنمية ببلادنا، دخل المجلس مند 2018، ومازال يراوح مكانه، بالرغم من أن النظام الداخلي للمجلس حدد أجلا أقصاه 60 يوما، مع إمكانية التمديد إلى غاية 90 يوما، إلا أن اصرار بعض الفرق النيابية على التنفيد الحرفي لخطط الاعيب بعض سياسييها، جعلنا نقترب من السنة دون أن نتقدم خطوات واضحة، مهددا بمقاطعة فريق الأصالة والمعاصرة لأشغال لجنة التعليم ” يوضح المتحدث.
ونبه المسؤول الحزبي والبرلماني، إلى خطورة “هدر الزمن التشريعي من خلال التوزيع غير العادل للزمن التشريعي الذي جعل الاهتمام ينصب على جزيئات وقوانين طبعت بالمزايدات والخلافات وهدر الزمن التشريعي”.